2017.. عام المرأة السعودية بامتياز
2017 كان عاما استثنائيا للمرأة السعودية التي أصبحت جزءاً من صناعة القرار في المملكة
حظيت المرأة السعودية بعام استثنائي في 2017، في ظل رؤية جديدة انتهجتها القيادة السعودية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، وفتح أبواب أرحب لها في مختلف جوانب الحياة في المجتمع السعودي.
وتنظر القيادة السعودية للمرأة كونها إحدى ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030، في ظل ارتفاع معدل توظيفها وتعليمها، وإعطائها مساحات أكبر للإبداع والمشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية في المجتمع.
المرأة تقود
جاء قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة ليسدل الستار على جدل استمر طويلا في أوساط المجتمع السعودي، ويمثل نقلة نوعية لحياة المرأة ومكاناتها في المجتمع.
نساء في الملاعب
سمحت السلطات السعودية للمرة الأولى للمرأة، بدخول الملاعب الرياضية وحضور المباريات، وتقرر 3 ملاعب كبيرة لتكون متهيئة لاستقبال العائلات وفقاً للضوابط الجديدة، جاء ذلك في احتفالات اليوم الوطني الـ 87 للسعودية في استاد الملك فهد الدولي في الـ 23 من شهر سبتمبر الماضي.
انتصار جديد للأمهات
أنهى مجلس الوزراء السعودي في أغسطس 2017 معاناة المرأة المطلقة، ووافق على تنظيم صندوق النفقة، كما حسَم المجلس الأعلى للقضاء أحقية الأم بإثبات حضانة أبنائها دون الحاجة إلى رفع دعوى قضائية في محاكم الأحوال الشخصية.
الرياضة في مدارس البنات
"العقل السليم في الجسم السليم" إعمالاً بهذه الحكمة، أقرت الحكومة السعودية تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، على أن يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية، القرار يشمل رؤية جديدة للمدارس في السعودية؛ حيث سيتم افتتاح الصالات الرياضية المناسبة في مدارس البنات، وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة.
وفي إطار إعطاء المرأة مزيدا من الحقوق، وجَّه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها في حال تقديم الخدمات لها، ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
المرأة تشارك في صنع القرار
تقلدت المرأة في السعودية في 2017 عدت مناصب قيادية في مختلف المجالات للمرة الأولى، فعلى الصعيد السياسي عُينت فاطمة باعشن متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، لتكون أول سعودية تتحدث باسم مؤسسة حكومية، واختيرت نشوى طاهر قنصلاً فخرياً لدى هولندا.
أما في حقل المال والأعمال فالحضور النسائي السعودي كان قويا، حيث عينت سارة السحيمي في رئاسة مجلس أقوى هيئة تنظيمية للسوق المالية بالسعودية وخارجها "تداول" لمدة 3 سنوات، واختيرت رانيا محمود نشار في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "سامبا" المالية، وقد شاركتا كإحدى المتحدثات ضمن نخبة من قيادات العالم في مؤتمر مستقبل الاستثمار.
رياضيا اخترقت المرأة السعودية هذا المجال للمرة الأولى فقد اختيرت الأميرة ريما بنت بندر رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، لتكون بذلك أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب الرياضي.
وفي القطاع الطبي عُينت الدكتورة لبنى الأنصاري "أول سعودية" ضمن قيادات منظمة الصحة العالمية.