السعودية تتعهد بضمان الاستقرار لسوق النفط والإمدادات

السعودية تجدد التزامها بضمان استقرار سوق النفط وتوفير إمدادات كافية، لتعويض أي نقص محتمل، وتلبية الطلب المتزايد.

قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن المملكة ملتزمة بضمان استقرار سوق النفط وتوفير إمدادات كافية، لتعويض أي نقص محتمل، وتلبية الطلب المتزايد.

وجاء في بيان مشترك، صدر عن وزارة الطاقة السعودية، والإدارة الوطنية للطاقة في الصين، إن السعودية "ستضمن مع المنتجين الآخرين توافر إمدادات كافية، لتعويض أي نقص محتمل وتلبية الطلب المتزايد". 

وتعتبر السعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بينما تعد الصين أكبر مستورد في العالم للنفط الخام.

وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ 2014، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو/أيار الجاري، قراره الانسحاب من الاتفاق النووي العالمي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات على ثالث أكبر منتج في أوبك، وسط مخاوف من تقلص الإمدادات.

وقد تنخفض صادرات إيران النفطية بما يتراوح بين 300 ألف ومليون برميل يومياً نتيجة العقوبات الأمريكية، وفقاً لشركة بريتيش بتروليوم.

لكن خام القياس العالمي مزيج برنت انخفض اليوم أكثر من 3% صوب 76.6 دولار للبرميل، في الوقت الذي قالت فيه السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف القيود على الإنتاج.