دراسة: الذهاب للساونا مرتين أسبوعيا يقلل خطر الإصابة بأمراض الصدر
الذهاب مرتين أسبوعيا إلى الساونا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى وأمراض الصدر مثل الالتهاب الرئوي حسب دراسة جديدة.
عادة ما نذهب إلى الساونا أو الحمام البخاري للاسترخاء وتجديد الطاقة، لكن أضف إلى ذلك أن الذهاب مرتين أسبوعيا إلى الساونا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى وأمراض الصدر مثل الالتهاب الرئوي، حسب دراسة جديدة.
توصل باحثون من جامعتي بريستول وشرق فنلندا إلى أن استخدام الساونا بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي بنسبة 27%.. وإذا رفعوا من معدل ذهابهم إلى الساونا أسبوعيا إلى 4 مرات، يحدون من خطر الإصابة بعدوى تهدد حياتهم بنسبة 14% إضافية.
ووفقا لتقرير نشره موقع "نت دكتور" البريطاني، درس فريق البحث ألفي رجلا تقريبا تتراوح أعمارهم ما بين 42 و61، وتتبعوا حالتهم الصحية على مدار أكثر من 25 عاما. وقام الباحثون بتسجيل معدل استخدام هؤلاء الرجال للساونا وذهابهم إلى المستشفيات للعلاج من الالتهاب الرئوي ونوبات الربو التي تسببهما العدوى الصدرية ومضاعفات اضطراب الانسداد الرئوي المزمن.
وأشار الموقع إلى أن الدراسة التي اعتمدت على الذكور يمكن تطبيقها أيضا على السيدات؛ حيث تساعدهن الساونا أيضا على الحد من أمراض الجهاز التنفسي.. لكن ينصح القائمون على الدراسة الحوامل اللاتي تعرضن إلى نوبة قلبية مؤخرا أو من ضغط دم منخفض أو مرتفع، بتجنب استخدام الساونا.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج تضيف إلى الآثار المفيدة والإيجابية المعروفة بالفعل للساونا فيما يتعلق بالحالات الصحية المزمنة والخطيرة.
ويوصي أخيرا الباحثون باستشارة الطبيب قبل استخدام حمامات الساونا، إذا كنت مريضا بمرض معين وينتابك قلق حيال ذلك.