ساويرس: ربحنا أموالا كثيرة.. وشهية الاستثمار بمصر زادت
قطب قطاع الإنشاءات المصري سميح ساويرس يقول إنه يمكن بالفعل إعلان نجاح قرار مصر بتعويم عملتها
قال قطب قطاع الإنشاءات المصري سميح ساويرس، إنه يمكن بالفعل إعلان نجاح قرار مصر بتعويم عملتها، لكن عودة التدفقات الاستثمارية وإنعاش الاقتصاد سيستغرقان وقتاً.
كان البنك المركزي قد قرر تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر/تشرين الثاني لجذب رؤوس الأموال الأجنبية؛ مما أدى إلى تراجع العملة المحلية من 8.8 جنيه للدولار إلى نحو 20 جنيهاً في ديسمبر/كانون الأول.
وقال ساويرس: "الآن زادت الشهية للاستثمار.. سيبدأ الناس بتفقد شتى الفرص المعروضة عليهم".
وعائلة ساويرس من أغنى العائلات المصرية، ويرأس سميح مجلس إدارة أوراسكوم القابضة للتنمية التي تدير منتجعات سياحية ومشاريع عقارية في مصر وأوروبا.
وقال: "في القطاع السياحي تعتمد الثقة بالكامل على التسويق.. كل ما نحتاجه هو إنفاق المزيد لمحاولة محو تلك الصورة السيئة التي يجري نشرها قسراً".
- "الصناعي الصيني" يضخ 20 مليار دولار للاستثمار بمصر
- فساد بمليارات الجنيهات يمهد لاستثمارات ضخمة في مصر!
تسيطر عائلة ساويرس على إمبراطورية شركات أوراسكوم العملاقة التي أسسها الوالد أنسي. ويشغل ناصف ونجيب ساويرس -شقيقا سميح- منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركتي أوراسكوم كونستراكشون وأوراسكوم للاتصالات على الترتيب.
وعلى العكس من نجيب الذي أسس حزباً سياسياً يشغل ثاني أكبر كتلة في البرلمان وكان حتى وقت قريب يملك شبكة تلفزيونية؛ فإن سميح يفضل ألا تكون مشاركته في الشأن العام سياسية. وهو يرعى جائزة أدبية ويمول منحاً جامعية للمصريين للدارسة في الخارج.
ويقول سميح: "كسبنا المال الكثير بهذا البلد على مر السنين، ومن حق شعبه علينا أن نرد له بعضاً منه؛ لأننا بصراحة وصدق بالغين دفعنا ضرائب ضئيلة للغاية نظراً للحوافز الضريبية الضخمة التي مُنحت للمستثمرين".
وقال إن مزج المال بالسياسة غير نزيه ويحول دون تكافؤ الفرص. وأضاف أن على رجال الأعمال التركيز على أعمالهم، وإذا كان لديهم الوقت والمال فعليهم التركيز على المسؤولية الاجتماعية لا السياسة.