بالفيديو.. مدرسة تهدم جدار الحمام لمنع الطالبات من التدخين
أولياء أمور بريطانيون قرروا إبقاء أولادهم في المنزل احتجاجا على قرار المدرسة هدم الجدار الأمامي لمراحيض الفتيات
قرر أولياء أمور بريطانيون إبقاء أولادهم في المنزل احتجاجا على قرار مدرسة في مقاطعة ميرسيسايد شمال غرب لندن؛ هدم الجدار الأمامي لوحدة مراحيض الفتيات، الذي يقولون إنه يجعل التلاميذ يشعرون بالخوف وعدم الأمان.
واندلع خلاف حول الخصوصية والحرمة الشخصية بين مدرسة "سانت ماري كوليدج" في مدينة "والاسي"، وأولياء الأمور بعد إزالة الجدار الخارجي لجعل المراحيض منطقة مفتوحة.
وأظهرت الصور المرسلة إلى صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أبواب حجرات المرحاض مكشوفة الآن على ممر مفتوح، وهي في مجال رؤية واضحة لفصل واحد على الأقل وكاميرا مراقبة.
ويعتقد أن القرار اتخذته المدرسة في محاولة لوقف ممارسة التدخين والتنمر والتسلل، مع تنفيذ التصميم الجديد الذي يهدف لمنع التلاميذ من الاختباء بين الحصص.
وكانت تارا هودجسون جونز، التي لديها ابنة في الصف الـ11 وابن في السنة الصف التاسع في المدرسة، أشارت إلى أنها رأت المراحيض بنفسها عندما حضرت اجتماع الأولياء الأمور في المدرسة يوم الجمعة.
وقالت للصحيفة إنها تبقي ابنتها في المنزل، لأنها لا تشعر بالأمان مع تصميم المرحاض الجديد.
وأضافت: "تفعل أختي وجيرانها بنفس الشيء مع بناتهن، وعلى ما يبدو أنهم سيبدؤون تغيير تصميم مراحيض الأولاد الأسبوع المقبل، لذلك سوف أبقي ابني في المنزل أيضا إذا فعلوا الشيء نفسه.
وتابعت: "أبلغتني ابنتي عن ذلك، يوم الخميس، ولكني اعتقدت أنها تصنع مشكلة كبيرة من لا شيء، حتى رأيت ذلك بنفسي".
ومضت قائلة: "حاولنا التحدث مع مشرف صف ابني لهذا العام حول هذا الموضوع، لكنه قال إنه لا يستطيع التعليق، وإن علينا أن نحدد موعدا مع مدير المدرسة الإثنين، وهذا ما سنفعله".
وأردفت: "أريد إنهاء هذا الأمر- ابنتي تدرس مواد شهادة الثانوية العامة هذا العام، وهذا إجراء صارم من جهتي".
واستدركت بالقول: "إذا كانت المشكلة هي التنمر والتدخين والتغيب عن الصف يمكنهم التعامل بجدية مع الأمر بعدة طرق أخرى".
وزادت: "تعرضت ابنتي للترهيب في الصف العاشر، وكان ذلك داخل الفصول الدراسية، والفناء وقاعة الغذاء، لذلك التفكير في أن هدم جدار المرحاض سوف يوقف هذا أمر غبي".
واختمت بالقول: "أما بالنسبة للتدخين، يمكنهم وضع أجهزة الإنذار في الداخل. أما بالنسبة لتفويت الصف، استخدموا الزجاج البلوري بحيث يمكن للمعلمين رؤية الظلال عند المرور".