الحلقة الأخيرة من «2 School Spirits»: هل تختار جانيت البقاء أم الرحيل؟

في الحلقات الأخيرة من الموسم الثاني من "School Spirits"، توافق جانيت (جيس جابور)، التي نجحت أخيرًا في الخروج من برزخ المدرسة الثانوية.
بعد أن استولت جانيت على جسد مادي (بيتون ليست)، كان عليها العودة إلى المدرسة لإعادة التوازن وتبديل الأماكن مع مادي، التي بقيت عالقة في عالم الأرواح طوال تلك الفترة.
التحول في موقف جانيت
تغيرت نظرة جانيت حين بدأت تتفهم مشاعر مادي من خلال رؤية مدى حب أصدقائها لها. وفي حديثها لموقع TheWrap، أوضحت جابور أن هذا التحول بدأ عقب محادثة جانيت مع سيمون (كريستيان فلوريس)، مما جعلها تدرك حقيقة موقفها.
وخلال اجتماعها مع أصدقاء مادي في الكابينة، الذين خاطروا بكل شيء من أجل استعادتها، اكتشفت جانيت أنها لم تعرف يومًا معنى الصداقة الحقيقية أو الثقة في الآخرين. وأوضحت جابور: "الشخص الوحيد الذي اعتمدت عليه، السيد مارتن (جوش زوكيرمان)، أساء إليها وخان ثقتها تمامًا".
وأضافت: "أدركت جانيت أن الطريقة التي سلكتها لم تكن صحيحة، وربما هناك فرصة أخرى لحياة ثانية، لكن ليس عبر سرقة جسد مادي".
لماذا لم تغادر جانيت رغم فتح باب العبور؟
حتى بعدما تمكنت جانيت من فتح باب الخروج، اختارت البقاء في المدرسة، متحررة من سيطرة السيد مارتن ومن قيود والدها المتسلط، كما واجهت الجرح الذي ظل مرتبطًا بمكان وفاتها.
وعن سبب قرارها بعدم العبور، قالت جابور إن جانيت، باعتبارها عالمة، تبحث عن الأجوبة. وأضافت: "حتى بعد قبولها لماضيها، لا يعني ذلك أنها قادرة على مساعدة الآخرين في العبور أيضًا".
وتابعت: "الحياة ليست مجرد أبيض أو أسود. عليها أن تختار بين المغادرة أو البقاء، لكنها تتخذ قرارًا مختلفًا بالبقاء لمساعدة أصدقائها الجدد في اكتشاف طريقة العبور الخاصة بهم".
مواجهة الماضي واستعادة القوة
عندما واجهت جانيت والدها في "الجرح"، كان عليها مواجهة أكبر مخاوفها. وعلقت جابور: "كان والدها دائمًا من يخبرها بما لا تستطيع أن تكونه. الجروح تمثل الصدمات الكبرى، وكأنها تجمع كل معاناتنا في مكان واحد".
وأضافت: "حين وقف أمامها بملامح متعالية، كان ذلك اختبارًا لها. لكنها واجهته وأعلنت: ’لا تملك الحق في تحديد من أكون. أنا من أقرر مصيري‘. وبهذا استعادت قوتها".
جانيت والسيطرة على مصيرها
أكدت جابور أن هذه قد تكون المرة الأولى التي تمتلك فيها جانيت زمام الأمور في علاقة ما. وأوضحت: "حتى عندما هربت من المدرسة في جسد مادي، لم تكن تسيطر على مصيرها. كانت تهرب من شيء، وليس نحو شيء. لكن وجود أصدقاء يدعمونك يمنحك إحساسًا بالقوة، وهذا ما أعاد جانيت إلى إنسانيتها".
ماذا ينتظر جانيت وراء الباب؟
عندما سُئلت جابور عما إذا كانت جانيت تعتقد بوجود جنة تنتظرها خلف الباب، قالت إنها فكرت كثيرًا في هذا أثناء تجسيد الشخصية.
وأضافت: "بعد ستين عامًا في البرزخ، ومع نشأتها الدينية الصارمة، من المؤكد أن لديها إيمانًا ما".
وأشارت إلى أن السيد مارتن حاول استغلال هذه النقطة حين سألها: "كيف تعرفين إلى أين ستذهبين؟"، ووصفت ذلك بأنه تلاعب خبيث، إذ كان يدرك مدى تأثير هذا السؤال عليها.
واختتمت حديثها قائلة: "يواجه جميع الأشباح في المسلسل هذا السؤال: إذا كان هذا هو البرزخ، فهل هناك شيء آخر ينتظرهم؟".
هل كانت هناك علاقة عاطفية بين جانيت والسيد مارتن؟
عند سؤالها عن طبيعة علاقتها بالسيد مارتن، أوضحت جابور أن المشاعر كانت من طرف واحد. وقالت: "لا أعتقد أن جانيت شخصية رومانسية، لكنها كانت معجبة به بشدة، وشعرت بارتباط عميق تجاهه. هو رأى فيها مجرد تلميذة، لكنها اعتبرته قدوة".
وأضافت: "أتمنى أن يتم التعمق في هذه العلاقة أكثر في الموسم الثالث، إذا قرر صناع العمل ذلك".
أما عن المشهد الذي سحبها فيه السيد مارتن إلى الغرفة الحمراء، فأوضحت جابور: "كانت محاطة بأشخاص يؤمنون بها لأول مرة، وهذا أمر لم تعهده من قبل. كانت بلا قوة، والآن أصبحت تمتلكها".
واختتمت حديثها قائلة: "عدم عبورها الباب كان تأكيدًا على استعادتها لزمام أمورها. لقد قالت له: ’لن تقرر متى أعبر إلى الحياة الأخرى‘".
aXA6IDMuMTQyLjgyLjE4NiA= جزيرة ام اند امز