فتح المدارس في نيودلهي بعد تحسن جودة الهواء
نيودلهي التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، تعد من بين أكثر المدن تلوثا في العالم في السنوات الأخيرة.
شهدت العاصمة الهندية، نيودلهي، الأربعاء، تحسنا في جودة الهواء؛ ما ساعد على فتح المدارس بعد أن شهدت المدينة أعلى مستويات من الضباب الدخاني السام خلال 3 سنوات.
وشوهد عدد كبير من التلاميذ يرتدون أقنعة مضادة للتلوث لحماية أنفسهم.
وكان هذا تحسنا ملحوظا مقارنة بيوم الأحد عندما سجلت المدينة أسوأ يوم لها في جودة الهواء منذ 2016، حيث وصل المؤشر إلى 494 نقطة في إطار المستوى "الخطير"، قبل أن يتحسن بعض الشيء، الثلاثاء، ليتراجع إلى 324 نقطة ضمن المستوى "السيئ للغاية".
يذكر أن الحد الأقصى للقراءة على المؤشر هو النقطة 500، وتمثل أي قراءة تزيد على 400 نقطة خطرا على الصحة.
وأعلنت حكومة نيودلهي حالة طوارئ صحية عامة، الجمعة، مع إبقاء المدارس مغلقة حتى الثلاثاء، وتم تحذير كبار السن من الخروج في الهواء الطلق.
وأطلقت نيودلهي، الإثنين، خطة مدتها أسبوعان لتحديد حصص لسير السيارات على الطرق، بالإضافة إلى حظر البناء والنشاط الصناعي للحد من التلوث.
وتعد المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، من بين أكثر المدن تلوثا في العالم في السنوات الأخيرة.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الرياح العاتية التي اجتاحت دلهي قللت من تأثير التلوث على الرغم من أن المزارعين استمروا في انتهاك الحظر المفروض على حرق قش المحاصيل، حيث تم تسجيل 7 آلاف حادث من هذا النوع في ولاية البنجاب، الثلاثاء.