المستشار الألماني شرودر.. "صديق بوتين" على رأس أكبر شركة نفط روسية
أعلنت "روسنفت" الروسية العملاقة للطاقة أن المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر سيظل رئيسا لمجلس إشراف الشركة المملوكة للدولة
أعلنت شركة "روسنفت" الروسية العملاقة للطاقة، اليوم الإثنين، أن المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر سيظل رئيسا لمجلس إشراف الشركة المملوكة للدولة، وهو المنصب الذي يشغله في الشركة منذ نهاية أيلول/سبتمبر عام 2017.
- بعد نهاية اتفاق أوبك+.. مفاجأة جديدة من روسنفت الروسية
- أمريكا والبرازيل وأفريقيا أكبر المستفيدين من عقوبات "روسنفت"
وفي 2018 انتقد المستشار الألماني السابق، غجيرهارد شرودر، بشدة السياسة التجارية الأمريكية، ودعا برلين إلى البحث عن حلفاء آخرين، مستنكرا تعامل واشنطن مع بلاده كدولة محتلة.
شرودر المعروف بمعارضته السياسات الأمريكية ورفضه غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 قال حين كان مستشارا لألمانيا: "لا يمكننا تحمل أن نُعامل كدولة محتلة. عندما أشاهد تصرفات السفير الأمريكي (في برلين)، يتكون لدي انطباع بأنه يعتبر نفسه ضابطا في قوات الاحتلال أكثر من سفير للولايات المتحدة في دولة ذات سيادة".
كما تم تأكيد استمرار رجل الأعمال الألماني ورئيس شركة "نورد ستريم 2" المملوكة لشركة "جازبروم" الروسية، ماتياس فارنيش، كعضو في مجلس إشراف "روسنفت".
ويعتبر شرودر صديقا مقربا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويواجه شرودر انتقادات متكررة في ألمانيا بسبب نشاطه في مجموعتي "جازبروم" و"روسنفت" اللتين يسيطر عليهما الكرملين.
وأكد شرودر، الذي شغل منصب المستشار الألماني في الفترة من عام 1998 حتى عام 2005، أن هذا أمر شخصي.
وقد أثار تعيين شرودر في مجلس إشراف "روسنفت" عام 2017 قبيل الانتخابات التشريعية في ألمانيا الكثير من الانتقادات، حيث تحل "روسنفت" في قائمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب النزاع الأوكراني. ولا يُسمح لـ"روسنفت"، التي تُعد من أكبر الشركات المنتجة للنفط في روسيا، باستيراد تقنيات متخصصة وخدمات لإنتاج النفط.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMjUzIA== جزيرة ام اند امز