بصمات أوبك والصين تقفز بالنفط لأعلى سعر في 3 أشهر
قفز سعر النفط إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 3 أشهر، مستفيدا من اتفاق مجموعة أوبك+ على تمديد اتفاق خفض قياسي فضلا عن دور الصين
قفز سعر النفط إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 3 أشهر، مستفيدا من اتفاق مجموعة أوبك+ على تمديد اتفاق خفض إنتاجي غير مسبوق حتى نهاية يوليو/تموز، فضلا عن بلوغ واردات الصين من الخام أعلى مستوياتها على الإطلاق في مايو/أيار.
وبحلول الساعة 0628 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 51 سنتا بما يعادل 1.2% ليصل إلى 42.81 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 32 سنتا أو 0.8% ليسجل 39.87 دولار للبرميل.
- النفط الرخيص يضغط على ميزان الجزائر.. 26% عجزا تجاريا
- المزروعي: اتفاق أوبك+ "التاريخي" أنقذ سوق النفط من الانهيار
وسجل كلا الخامين أعلى سعر منذ السادس من مارس/ آذار في وقت سابق من الجلسة، عند 43.41 دولار و40.44 دولار على الترتيب.
وصعد برنت لمثليه تقريبا منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرون - فيما يعرف بأوبك+ - في أبريل/ نيسان على تقليص المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لدعم الأسعار التي انهارت جراء أزمة فيروس كورونا.
ويوم السبت، اتفقت أوبك+ على تمديد الاتفاق القاضي بسحب نحو 10% من الإمدادات العالمية من السوق شهرا ثالثا حتى نهاية يوليو/ تموز.
وعقب التمديد، رفعت السعودية، أكبر مصدر في العالم، أسعار خاماتها لشهر يوليو/ تموز.
لكن هوي لي، الاقتصادي لدى بنك أو.سي.بي.سي في سنغافورة، أشار إلى أن الاتفاق الأحدث لا يرقى لآمال السوق التي كانت تتجه إلى تمديد تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر.
وقال إن كلا خامي القياس سيحتاج إلى عوامل أقوى للعودة بالأسعار إلى مستويات ما قبل السادس من مارس/ آذار، عندما انهارت بعد فشل أوبك وروسيا آنذاك في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات المعروض.
وقال لي "الفجوة كبيرة. من الضروري أن تتكون قناعة قوية لكي يرتفع السعر من 43 دولارا إلى مستويات ما قبل الانهيار،" مشيرا إلى سعر برنت عندما كان فوق 50 دولارا قبل انهيار مارس/ آذار.