علماء يحذّرون من مخاطر إنفلونزا الكلاب القاتلة
دراسة علمية تُظهِر أن إنفلونزا الكلاب مميتة بنسبة عالية، حيث قتلت 40% من القطط التي تفشى لديها الفيروس.
حذّر باحثون في جامعة كوريا الجنوبية من إنفلونزا خطيرة تنتشر بين الحيوانات، بمقدورها الانتقال من القطط والكلاب إلى البشر.
واكتشف العلماء في دراستهم التي استمرت عشرة أعوام، أن احتمال انتقال إنفلونزا الطيور إلى الكلاب وارد جداً، بينما يختلط الفيروس عند الكلاب بنوع آخر من الإنفلونزا، يمكنه أن ينتقل إلى الإنسان.
وقال الدكتور دايسوب سونج، أحد الباحثين في الجامعة الكورية: "حتى الآن لم تكن الكلاب تعدّ من الكائنات الحاضنة للإنفلونزا، إلا أن ما توصلنا إليه يفرض ضرورة تعزيز مراقبة انتشار الفيروسات من الحيوانات الأليفة".
وأوضح سونج أن فريقه اكتشف إمكانية اندماج إنفلونزا الطيور مع إنفلونزا الخنازير لإصابة الكلاب بفيروس جديد اسمه "CIVmv"، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن الآثار المترتبة على النوع الجديد لدى الحيوانات، معاناتها من ضيق في الشعب الهوائية، والسعال وسيلان العينين والعطس والإرهاق وتراجع الشهية.
وحسب الأرقام التي قدّمها سونج، فإن إنفلونزا الكلاب مميتة بنسبة عالية، حيث قتلت 40% من القطط التي تفشى لديها الفيروس.
ويعمل فريق الدكتور سونج على تطوير لقاح خاص بالإنفلونزا، إلا أن تحوّره السريع يحول دون ذلك ويُعسّر من مهمة العلماء.