العلماء ضيوف رئيس الإمارات يحاضرون عن واجبات صيام رمضان
ضيوف رئيس الإمارات من العلماء يقدمون دورسا دينية تحت إشراف الهئية العامة للشؤون الإسلامية
بدأ أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف رئيس دولة الإمارات، اليوم الأول من شهر رمضان المبارك فعاليات برنامج الدروس والمحاضرات والفعاليات الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
فقد شهدت العديد من مساجد أبوظبي دروساً بعد صلاة العصر عنوانها "كيف نستقبل رمضان" أوضح العلماء خلالها للصائمين واجبات الصيام وسننه وآدابه والقيم التي يجب أن يتحلوا بها في الشهر الكريم.
وأكد العلماء أن المسلم صام عن مباحات الأكل والشرب فليصم سمعه وبصره ولسانه وبقية جوارحه عما نهى عنه الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون هذا الشهر كما دعا عليه الصلاة والسلام حين رأى هلال الشهر : ((اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والسلام))، مشيرين إلى أن هذا الدعاء يحمل أربع كلمات تتجسد فيها مبادئ إنسانية تحقق سعادة الفرد والمجتمع، فالأمان واحة لا يستغني عنها فرد أو مجتمع من المجتمعات، وكذلك الإيمان تتدفق معانيه خلال هذا الشهر الفضيل عطاء وتسامحا وتلاوة للقرآن الكريم ومداومة على دروس العلم والمعرفة، أما السلامة فهي سلامة الجسد والروح مما يعيقهما من تحديات الحياة، والسلام هو النعمة العظمى التي جاء الإسلام بها ليسعد البشرية.
وأشاد العلماء أنفسهم بما شاهدوه من نهضة إماراتية شاملة تسابق الزمن وبما وفرته القيادة الرشيدة لمجتمع دولة الإمارات من وسائل تعينه على أداء العبادة في هذا الشهر الفضيل خير أداء، فالمساجد في غاية الجمال مع روعة العمارة الحضارية الإسلامية وإقبال الناس على العبادة بكل شغف وإخلاص تلهج ألسنتهم بالدعاء للشيخ زايد طيب الله ثراه الذي بدأ برنامج العلماء الضيوف بمبادرة منه، ثم تتابع عليها خير خلف لخير سلف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وتناول العلماء الضيوف طعام الإفطار في جامع الشيخ زايد الكبير بعد أن وقفوا مليا أمام ضريح القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فقرأوا الفاتحة عن روحه الطاهرة ورفعوا أكفهم بالدعاء له أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يرزقه الدرجات العلى في جنة الخلد جزاء ما أسس وأعطى وأسعد شعبه وامتد عطاؤه لكل شعوب العالم.
وزار العلماء الضيوف واحة الكرامة وقرأوا الفاتحة على أرواح شهداء الحق والشهامة والنخوة وإغاثة الملهوفين في الدول الشقيقة والصديقة، داعين الله سبحانه وتعالى لهم بالمنازل العليا مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وحيا العلماء شجاعة وبطولة القوات المسلحة الإماراتية في ميادين الشرف من أجل حماية الشرعية ودعم قضايا الوطن العربي التي تواجه كثيرا من التحديات المصيرية.