عاصفة شمسية تضرب الأرض السبت.. تعرّف على أضرارها
حذر علماء الفلك من عاصفة شمسية قد تضرب الأرض، السبت، يمكن أن تسبب مشاكل لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وأُطلق تيار من الجسيمات عالية السرعة عن طريق ثقب في نصف الكرة الجنوبي للشمس، حيث تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية عبر النظام الشمسي، وفقاً لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وتصنف العاصفة على أنها من الفئة "G1"، والتي يمكن أن تؤدي إلى "تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة"، ويمكن أن يكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".
وقال خبراء الأرصاد الجوية في NOAA إنه من المحتمل حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة G1 في 20 مارس/آذار، عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للأرض، وتتدفق المواد الغازية بسرعة تزيد على 600 كم/ثانية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس"، بحسب موقع "Space Weather".
وفي كثير من الأحيان، تطلق الشمس توهجاً شمسياً يطلق بدوره الطاقة في الفضاء، ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة لكوكبنا.
ومع ذلك، يمكن للشمس أيضاً إطلاق توهجات شمسية قوية جداً، بحيث يمكنها شل تكنولوجيا الأرض.
وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط، وكان آخرها يضرب الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا، حيث يمكن للصخور الموصلة على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي.
وعلاوة على ذلك، يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تعطّل أنظمة الأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.
وأعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.