منتدى أبوظبي للأعمال يهدف لزيادة الشراكة بين القطاعين العام والخاص
انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمنتدى أبوظبي للأعمال، تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
انطلقت في أبوظبي الإثنين ، فعاليات الدورة الثانية لمنتدى أبوظبي للأعمال تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة عدد من رؤساء ووكلاء وكبار المسؤولين في الدوائر والهيئات الحكومية وعدد كبير من رؤساء ومديري شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وخاصة قطاعات البناء والعقار والتعليم الخاص والصحة والسياحة والصناعة والمدن العمالية.
يهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في إمارة أبوظبي ومعالجة جميع التحديات التي تواجه شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارة بما يُسهم في زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز دوره في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد خليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، أهمية عقد منتديات حوارية مع القطاع الخاص حول التشريعات الخاصة ببيئة الأعمال وتفعيل سياسة الشراكة مع القطاع الخاص من خلال إنشاء قنوات تواصل فاعلة من شأنها أن تعزز من هذه الشراكة وتسهم في الوقت ذاته في إبراز مكانة القطاع الخاص ودوره في تحقيق أهداف خطة أبوظبي الاستراتيجية.
وأشار خليفة المنصوري إلى أن جهود حكومة إمارة أبوظبي تنوعت عبر مبادرات متعددة لتحفيز ريادة الأعمال وخلق بيئة عمل صديقة لمؤسسات القطاع الخاص، من خلال إصدار التشريعات والأنظمة التي تُسهل النشاط الخاص وكذلك من خلال تنفيذ استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية التكنولوجية والاجتماعية التي تساعد على توفير المقومات والفرص اللازمة لإيجاد قطاع خاص قوي قادر على النمو والتطور ذاتيا.
وأوضح أن دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي رصدت، في تقرير لها، التحديات العامة التي تواجهها المنشآت الاقتصادية في إمارة أبوظبي، وذلك بالاعتماد على مخرجات ونتائج ورشات العمل التي نظمتها عقب انتهاء أعمال الدورة الأولى لمنتدى أبوظبي للأعمال الذي عقد العام الماضي ولخصتها في عدد من المجالات التي سيتم عرضها على المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى.
من جانبه، قال محمد هلال المهيري إن الدورة الثانية استقطبت أعدادا كبيرة من رؤساء ومديري الشركات العاملة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في أعمال هذه الدورة؛ حيث تجاوز عدد الذين أكدوا حضورهم للمنتدى الـ1000 شخص من ممثلي القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن المنتدى يُعَد حدثا مميزا سيسهم في تعريف رجال الأعمال والمستثمرين في الإمارة بالفرص الاستثمارية التي توفرها الهيئات والدوائر الرسمية وبما يسهم في زيادة دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الإمارة".
كما أكد المهيري أن المنتدى مناسبة مهمة ومحطة أساسية لتعريف شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي بالمشروعات التي تطرحها الدوائر والمؤسسات الحكومية والمزايا والحوافز التي توفرها للشركات الوطنية لتعزيز مساهمتها في تنفيذ المشاريع الخدمية ومشاريع التنمية في الإمارة، في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الغرفة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية والجهات الرسمية الأخرى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة، طبقا لخطة أبوظبي.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg
جزيرة ام اند امز