إطلاق "دبلوم القيادة في الأعمال الإنسانية والتنموية" ضمن مبادرات عام الخير 2017 في دولة الإمارات.
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بالتعاون مع جامعة الإمارات، الاربعاء، "دبلوم القيادة في الأعمال الإنسانية والتنموية" ضمن مبادرات عام الخير 2017 الذي أعلن عنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وفي سياق توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن اعتماد الاستراتيجية الوطنية لعام الخير 2017، والتي تم تكيلف ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بالإشراف على مسار "الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية" ضمن مسارات الاستراتيجية الوطنية لعام الخير.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية وجامعة الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف للاستفادة من خبرات جامعة الإمارات الأكاديمية في تنفيذ برنامج أكاديمي في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية.
وقّع المذكرة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية والدكتور محمد عبدالله البيلي مدير الجامعة.
وأطلق على البرنامج "دبلوم القيادة في الأعمال الإنسانية والتنموية" بهدف إكساب العاملين في هذا المجال الأسس العلمية والخبرات العالمية، بما يضمن الحفاظ على كفاءة عمل المؤسسات الإماراتية العاملة في المجال الإنساني والتنموي ووفق أعلى المعايير العالمية، كما أن إطلاق هذا البرنامج الأكاديمي يأتي ضمن مبادرات عام الخير 2017.
ويعد إطلاق جامعة الإمارات لبرنامج أكاديمي في المجال الإنساني والتنموي ضمن برامجها الأكاديمية الأخرى كتأكيد على الدور الريادي للجامعة في مجال دعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات والتفاعل مع المبادرات الوطنية التي تعزز من مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً خصوصاً، ويسهم البرنامج في تطوير مهارات المعنيين بالعمل الإنساني عبر الإدارة الفاعلة للموارد التي تضمن تحقيق الأثر الأكبر من تلك المساعدات بما يلامس احتياجات الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، وبما يتوافق مع الخطط والسياسات الوطنية لدولة الإمارات في مجال المساعدات الخارجية.
ويشمل البرنامج والذي سيبدأ العمل به بدءاً من العام الدراسي القادم 2017/2018، 3 مستويات تدريبية مختلفة حيث سيركز المستوى الأول على إعداد قادة الصف الأول والثاني في المؤسسات المانحة، أما المستوى الثاني فسيركز على خريجي الجامعات، فيما سيركز المستوى الثالث على حملة شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وسيتم تنفيذ البرنامج على مدى فصلين دراسيين، إضافة إلى فترة تدريب عملي.
وتم تصميم البرنامج بطريقة الوحدات، والتي تتيح الفرصة لذوي الخبرة في المجال الإنساني والتنموي أو الراغبين في التخصص في هذا المجال للحصول على تدريب في مهارات معينة من خلال اختيار بعض الوحدات المتخصصة في البرنامج، علماً بأنه قد تم إعداد هذا البرنامج وفق أعلى المعايير الدولية، وبما يحقق الأهداف المنشود منه في إعداد قادة ومتخصصين في هذا المجال الحيوي المهم الذي يعكس اهتمام دولة الإمارات بدعم الجهود الإنسانية والتنموية.
ومن جانب آخر وبهدف تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والتنموي، تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم أخرى بين المؤسستين، وذلك من خلال الإعلان عن مساهمة جامعة الإمارات في برنامج الإمارات للمساعدات الفنية، والذي تشرف عليه الوزارة، وتنص مذكرة التفاهم على مساهمة الجامعة في "برنامج الإمارات للمساعدات الفنية" الذي تشرف عليه وزارة الخارجية والتعاون الدولي ممثلة في إدارة التعاون الفني بقطاع شؤون التنمية الدولية، وهو برنامج تم إطلاقه العام الماضي بهدف نقل الخبرات الفنية الإماراتية إلى مختلف دول العالم، وبالأخص الدول النامية كون المعرفة هي أبرز متطلبات اقتصاد هذا العصر، حيث يرتكز البرنامج على الاستفادة من خبرات المؤسسات الإماراتية المختلفة سواء الحكومية أم الخاصة.
aXA6IDE4LjIyNC42NS4xOTgg جزيرة ام اند امز