انطلاق امتحانات الثانوية العامة في مصر.. وإجراءات مشددة ضد كورونا
وسائل إعلام مصرية تؤكد أنه سيتم توزيع 34 مليونا و37 ألفا و829 كمامة على طلاب الثانوية العامة بشكل يومي بمختلف محافظات الجمهورية.
انطلق، الأحد، ماراثون امتحانات الثانوية العامة في مصر للعام الدراسى الحالى ٢٠١٩- ٢٠٢٠، وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث امتحن الطلاب في مادة اللغة العربية.
وبلغ عدد الطلاب الذين يؤدون امتحان الثانوية العامة لهذا العام ما يقرب من 653 ألف طالب وطالبة، موزعين في 3133 لجنة على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة؛ حفاظًا على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وجددت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، حرص الحكومة على توفير جميع الوسائل التي تضمن سلامة الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة، داعية إلى ضرورة التزام الجميع بالتدابير الاحترازية اللازمة والضرورية لضمان سلامة الطلاب وعائلاتهم.
إجراءات وقائية
وسمحت وزارة التربية والتعليم المصرية للطلاب باستخدام الكمامات الطبية الخاصة بهم، حال رفضهم استخدام الكمامات الطبية التي يتم توزيعها عليهم داخل لجان سير الامتحان.
فضلًا عن السماح للطلاب باصطحاب المتعلقات الشخصية (الوقائية فقط) داخل اللجان مثل المناديل وزجاجات المياه ومواد التعقيم والقفازات البلاستيكية مع تسليمهم المستلزمات الطبية الوقائية المقرر صرفها لهم.
وشددت على ضرورة عدم تداول الأدوات الشخصية للملاحظين داخل لجان سير الامتحان فيما بينهم وبين الطلاب ومراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة عند تسليم وتسلم الملاحظين لكراسات الامتحان من وإلى الطلاب.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه سيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، وتوزيع ٣٤ مليونا و37 ألفا و 829 كمامة على الطلاب بشكل يومي بمختلف محافظات مصر.
عمليات الغش
من جهة أخرى، تداولت صفحات الغش الإلكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي صورًا زعمت أنها لامتحان اللغة العربية للثانوية العامة المنعقد حاليا.
وبدأ الطلاب تداول الأسئلة والإجابات بعد مرور ما يقرب من 50 دقيقة من بدء اللجنة.
وبدأت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم تتبع الصور المتداولة للتأكد من صحتها والكشف عن هويتها وتطبيق الإجراءات القانونية على المتسببين عن الواقعة.