الجزائر تؤجل امتحانات نهاية العام الدراسية إلى سبتمبر
الجزائر تقرر تأجيل بداية الدراسة للعام الجديد إلى شهر أكتوبر والجامعي إلى نوفمبر وامتحانات نهاية العام الحالي إلى سبتمبر.
اتخذت السلطات الجزائرية، الأحد، جملة من القرارات الاستثنائية لإنقاذ السنة الدراسة والجامعية عقب إغلاق المدارس والجامعات منذ مارس/أذار الماضي كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا.
واتخذ مجلس الوزراء برئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، 5 إجراءات استثنائية في قطاع التربية والتعليم، تضمنت إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بالإضافة إلى تأجيل امتحانات شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) إلى الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقرر مجلس الوزراء الجزائري احتساب معدل الفصلين الأول والثاني وتخفيض معدل القبول فيما يتعلق بالانتقال من مستوى إلى آخر في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، كما قرر تأجيل بداية الدراسة للعام الدراسي 2020/2021 إلى بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وفي قطاع التعليم العالي (الجامعات)، أعلنت السلطات الجزائرية تأجيل بداية العام الجامعي الجديد إلى منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وبرمجة مختلف مناقشات مذكرات وأطروحات التخرج بالنسبة للطلبة المعنيين بالسنوات النهائية من التعليم، خلال شهري يونيو/حزران وسبتمبر/أيلول المقبلين.
وجاءت القرارات الحكومية بالتوازي مع المخاوف التي عبرت عنها نقابات قطاع التربية وجمعيات أولياء التلاميذ من مستقبل السنة الدراسية بسبب جائحة كورونا، ومصير الامتحانات الدراسية الذي كان معلقاً.
ويفوق عدد تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث في الجزائر (الابتدائي، المتوسط، الثانوي) 9 ملايين تلميذ، فيما يبلغ عدد طلبة الجامعات مليون ونصف المليون طالب جامعي.