الرئيس الجزائري ينفي إلغاء السنة الدراسية
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يقول إن حكومته سوف تتخذ إجراءات وفقاً للظروف التي تمر بها البلاد ووفق تطورات الوضع الصحي.
استبعد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلغاء السنة الدراسية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، الذي فرض غلق المدارس والجامعات منذ مارس/آذار الماضي.
- الرئيس الجزائري يهدد بـ"حجر صارم" بعد تزايد إصابات كورونا
- الجزائر تمدد جميع قيود كورونا الاحترازية إلى 14 مايو
وأكد تبون، في مقابلة تلفزيونية مع بعض وسائل الإعلام المحلية، عدم دخول الجزائر في "سنة دراسية بيضاء"، مشيراً إلى أن حكومته سوف تتخذ إجراءات وفقاً للظروف التي تمر بها البلاد ووفق تطورات الوضع الصحي، دون أن يعطي تفاصيل عن طبيعة تلك الإجراءات.
وأوضح أنه سيتم إيجاد الحلول "في حال انخفض عدد الإصابات بفيروس كورونا، وحتى إن لم تنخفض، كما أن السنة الدراسية تنتهي في 15 يونيو/حزيران والوقت لا يزال أمامهم لإيجاد الحلول".
وأشار في السياق إلى أن امتحانات شهادة الثانوية العامة ستتم وفق المنهج الذي درسه الطلاب خلال الفترة الماضية.
ويفوق عدد تلاميذ المراحل التعليمية الثلاث في الجزائر (الابتدائي، المتوسط، الثانوي) 9 ملايين تلميذ، فيما يبلغ عدد طلبة الجامعات مليون ونصف المليون طالب جامعي.
وأعربت نقابات قطاع التربية وجمعيات أولياء التلاميذ عن خشيتها من مستقبل السنة الدراسية بسبب جائحة كورونا، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم الجزائرية عن اعتزامها وضع خطط لإنقاذ العام الدراسي.
وأبرز هذه الخطط هي استئناف الدراسة مع اتخاذ إجراءات وقاية صارمة في المدارس، أو الاكتفاء بدروس الفصلين الأول والثاني لاجتياز امتحانات نهاية العام مع تأجيلها إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
في مقابل ذلك، تقدمت نقابات التعليم بمقترحات لإنقاذ العام الدراسي عقب لقاءات تشاورية مع وزير التعليم والتربية، محمد واجعوط، خلال الأيام الماضية، الذي قال إن اللقاءات "ستفضي إلى ما يرضي التلاميذ وأولياءهم وتطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية".
ومن أهم المقترحات التي تقدمت بها النقابات للوزارة تأجيل امتحانات الثانوية العامة إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقررت وزارة التربية الجزائرية الشهر الماضي، استئناف دروس جميع المراحل التعليمية عبر دروس تبث عبر موقع "يوتيوب" والقنوات التلفزيونية المحلية.