وثائق سرية بالسفارة البريطانية في كابول.. ولندن: بذلنا قصارى جهدنا
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن موظفيها بذلوا قصارى جهدهم لإتلاف أي وثائق أو مواد تحتوي على معلومات حساسة بسفارتها في العاصمة الأفغانية كابول.
بيان الخارجية البريطانية جاء ردا على تقرير لصحيفة "ذا تايمز"، أكد أن موظفين بوزارة الخارجية تركوا وثائق بها تفاصيل عن اتصالات مع مواطنين أفغان عملوا معهم متناثرة على أرض مجمع السفارة البريطانية بكابول والتي استولت عليها طالبان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ردا على التقرير "تم سحب سفارتنا بوتيرة سريعة نتيجة تدهور الوضع في كابول. تم بذل كل جهد لتدمير مواد حساسة".
وقالت الصحيفة إنها عثرت على الوثائق التي تحدد هوية سبعة أفغان بينما كان مسلحو طالبان يقومون بدوريات في السفارة. وقالت الصحيفة إنها سلمت تفاصيل ثلاثة موظفين أفغان وثمانية أفراد من عائلاتهم إلى وزارة الخارجية.
وعقب سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية منتصف الشهر الجاري، كشف تحقيق صحفي ألماني، عن استهداف الحركة لمنتسبي النظام الأفغاني السابق بـ"رسائل تهديد"، و"قوائم موت"، بخلاف المتعاونين مع القوات الأجنبية.
من جانبها بعث المتحدث باسم حركة طالبان رسالة طمأنة إلى المترجمين الذين عملوا مع القوات الأجنبية سابقا، قائلا إنه لا حاجة إلى اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابول الثلاثاء الماضي، إنه لا مخاطر على أي أحد في أفغانستان.
وفي هذا السياق طالب المتحدث الولايات المتحدة بعدم تشجيع الشعب الأفغاني على مغادرة وطنهم.
مضيفا: "الأجانب فقط سيغادرون أفغانستان"، مشددا على أن طالبان لن تغلق أو توقف السفارات الأجنبية، قائلا: "لقد أكدنا لهم توفير الأمن".
وضمن رسائل الطمأنة قال ذبيح الله إنه لا توجد قائمة بأسماء الأشخاص المستهدفين "لقد نسينا كل شيء في الماضي".
aXA6IDMuMTQ5LjIzNC41MCA= جزيرة ام اند امز