الحجرف: دلالات مهمة لالتئام القمة الخليجية بالسعودية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أن العمل الجماعي أساس مواجهة التحديات.
وقال إن قدرة المجلس على مواجهة التحديات بالعمل الجماعي بدعم قادة دول المجلس.
وأضاف الحجرف، في لقاء تلفزيوني مع قناة "الإخبارية" السعودية، أن انعقاد القمة الـ41 حضوريًا في السعودية يحمل أكثر من دلالة، أبرزها الحرص الكبير الذي يوليه قادة الخليج لالتئام هذه القمة.
وأشار إلى أن هذه القمة تأتي في أعقاب جائحة كورونا وتأثيراتها الكبيرة على مناحي الحياة في العالم أجمع.
وأوضح أن حرص المملكة التي تستضيف مقر الأمانة العامة في الرياض على انعقاد هذه القمة لما تحمله من ملفات مهمة تعنى بالعمل الخليجي المشترك وتسعى من خلال القرارات إلى خدمة هذه المسيرة لما فيه خير ونماء واستقرار دول مجلس التعاون وشعوبه يمثل أهمية انعقاد هذه القمة.
ولفت الحجرف إلى أن ما تخرج به القمة من قرارات تهدف إلى دعم هذه المسيرة المباركة تؤسس لانطلاقة مجلس التعاون نحو العقد الخامس من مسيرته لتستقرء المستقبل بعين فاحصة وبنظرة أمل وتفاؤل وتعاون على استكمال هذه الملفات لكي يكون هناك عائد ومنفعة يلمسها المواطن الخليجي وتعزز الأمن والاستقرار في دول المجلس.
ونوه إلى حرص المملكة وسعيها لتذليل كل ما يعترض جهود انعقاد هذه القمة، ما يؤكد علو الدبلوماسية السعودية التي تشكل العمود الفقري والركيزة الأساسية لمنظومة مجلس التعاون، بما تملكه من مكانة إقليمية ودولية.
وتابع أن إيمان المملكة الكامل بأهمية مسيرة مجلس التعاون وبتعزيز مكانته واستضافة تسع قمم ما يدفع بهذه المسيرة إلى الآفاق المرجوة منها.
الحجرف، أكد أن مجلس التعاون متماسك ومتلاحم منذ أربعة عقود في ظل الظروف التي واجهته وما استجد في المنطقة، وحافظ على أمنه واستقراره.
والأمين العام لمجلس التعاون أضاف أنه خلال فترة قصيرة جدًا من تأسيس المجلس أثبت مكانته ومرجعيته كعامل توازن واستقرار ليس في الإقليم ولكن أيضًا مرجعية لصوت العقل والحكمة عالميًا، إضافة إلى منجزات، دول مجلس التعاون وتحقيقها تنمية شاملة من خلال استثمار كبير جدًا في العنصر البشري، في ظل ما حباه الله لدول المجلس من ثروات ستبقى عنصرًا أساسيًا ومهمًا ومحركًا للاقتصاد العالمي ودورًا في الحفاظ على استقرار أسواق النفط والطاقة.
ومؤخرا، بحث أمين عام مجلس التعاون الخليجي مع وزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، أعمال القمة.
وتناول الجانبان خلال اللقاء، الذي جرى بالرياض، مسيرة مجلس التعاون والجهود المبذولة من أجل تعزيزها.
وتشهد المنطقة تحركات على قدم وساق للإعداد للقمة التي تستضيفها السعودية في مدينة العُلا، في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، وسط تطلعات أن تؤدي إلى مرحلة تعزيز الحوار الخليجي.
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA== جزيرة ام اند امز