كشف أسرار «الريش» يحل لغز الديناصورات الطائرة
استكشفت دراسة نشرتها دورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس"، تطور الطيران لدى الطيور وأسلافها من الديناصورات.
وقام علماء من المتحف الميداني في شيكاغو بفحص مئات عينات الطيور لتحديد خصائص الريش الشائعة بين الطيور، وتوفر هذه الخصائص نظرة ثاقبة للتاريخ التطوري للطيران وأي الديناصورات كانت قادرة على الطيران.
وتكشف الدراسة أن جميع الطيور تشترك في سمات ريش محددة، مثل الريش الأساسي غير المتماثل وعدد ثابت من الريش الأساسي (بين تسعة و11)، ولهذا الاكتشاف آثار على فهم أصول الطيران عند الديناصورات، مما يشير إلى أن الطيران ربما تطور مرة واحدة واستمر على مدى فترات طويلة من الزمن الجيولوجي.
ومن خلال تحليل عينات الطيور الحديثة والديناصورات ذات الريش المتحجرة، تمكن الباحثون من استقراء المعلومات حول تطور الطيران، ووجدوا أن بعض الديناصورات ذات الريش، مثل كاوديبتريكس، من المحتمل أنها فقدت القدرة على الطيران بمرور الوقت، في حين أن البعض الآخر، مثل الأركيوبتركس والميكرورابتور، كان لديهم أجنحة تتكيف مع الطيران.
وتؤكد الدراسة على أهمية دمج بيانات الحفريات مع معلومات الطيور الحية للحصول على فهم أفضل للعمليات التطورية، كما أنها تسلط الضوء على أهمية الطيران والريش في نجاح الديناصورات ذوات الأقدام، بما في ذلك الطيور، على الأرض.