أسرار شفاء الكبد.. مكملات بسيطة وقهوة باعتدال

كشفت خبيرة تغذية علاجية، عن أن الكبد هو العضو الأكثر عملا في الجسم، ويلعب دورا حاسما في فقدان الوزن، والمناعة، وتنظيم السكر والهرمونات.
وفي كتابها الجديد "خطة إصلاح الكبد"، قالت الخبيرة سارة دي لورينزو إن "صحة الكبد الجيدة ضرورية للصحة العامة"، مضيفة: "إذا كان كبدك في حالة سيئة، فإن جسدك بالكامل سيشعر بذلك".
وأكدت أن ضعف الكبد يمكن أن يعيق فقدان الوزن ويحرم الجسم من النشاط والنوم الجيد وحتى المزاج المستقر.
وفي كتابها، تقدم سارة نصائح عملية للحفاظ على صحة الكبد، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن المفيدة، وأبرزها:
فيتامينات بي: تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين الأيض، كما أن الكبد يخزن 90% من فيتامين بي 12، لذا يتأثر المخزون بشدة عند تلفه.
فيتامين سي وإي: يعملان كمضادات أكسدة تساعد في منع تراكم الدهون بالكبد وتقليل الضرر الخلوي.
فيتامين دي" نقصه شائع بين مرضى الكبد ويزيد خطر الإصابة بتليف الكبد.
أوميغا-3: تقلل الالتهاب وتحدّ من تراكم الدهون.
المغنيسيوم، السيلينيوم، والزنك: نقصها مرتبط بأمراض الكبد المزمنة.
الكولين والجلوتاثيون: تدعم طاقة الخلايا وتقلل الأضرار المزمنة.
القهوة... مفاجأة صحية للكبد
من الأخبار السارة لمحبي القهوة، تقول دي لورينزو: "القهوة من أفضل المشروبات لصحة الكبد، فهي تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد، وترفع مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية مثل الجلوتاثيون".
لكنها تحذّر من إضافة السكر أو المحليات، لأن ذلك يُفسد الفوائد الصحية.
كما توصي أيضا بشرب الشاي الأخضر، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول 4 إلى 5 أكواب يوميا يمكن أن يقي من أمراض الكبد ويقلل إنزيماته الضارة.
تحذير من المكملات العشوائية
تدعو دي لورينزو إلى مراجعة الأدوية والمكملات الغذائية بانتظام، قائلة: "كثيرون يستمرون في تناول أدوية ومكملات لسنوات دون مراجعة، مما يجهد الكبد دون داع".
وشددت على ضرورة تجنّب المكملات التي تُروج لـ"تنظيف الكبد"، مثل تلك التي تحتوي على شوك الحليب أو جذر الهندباء، لعدم وجود أدلة علمية كافية تدعم فعاليتها.