استنفار أمني على الحدود المغربية الجزائرية لمنع محاولات للنزوح
الشريط الحدودي المغربي الجزائري، في منطقة "بين لجراف" يشهد استنفارا أمنيا بعد محاولة العشرات من سكان قرية "مرسى بن مهيدي" الجزائرية، اللجوء للمغرب
قالت وسائل إعلام مغربية إن الشريط الحدودي المغربي الجزائري، في منطقة "بين لجراف" بضواحي مدينة السعيدية الشاطئية، يعيش حالة استنفار أمني قصوى بعد محاولة العشرات من سكان قرية "مرسى بن مهيدي" الجزائرية، اللجوء إلى الأراضي المغربية.
وذكر موقع هيسبريس المغربي إنه بعد مجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي خاضها سكان قرية مرسى بن مهيدي، وغلقهم مقر البلدية، ومطالبتهم برحيل رئيسها، بعد أن أصدر قرارات تقضي بهدم ما يزيد على 70 مسكنا لهم، حاولوا تنظيم مسيرة احتجاج مشيا على الأقدام إلى ولاية تلمسان، إلا أن القوات الأمنية الجزائرية قامت بمحاصرتهم، ليعمدوا في النهاية إلى محاولة النزوح الجماعي إلى المغرب، في إطار طلب اللجوء الاجتماعي.
وكانت السلطات الأمنية المغربية المرابطة على الشريط الحدودي بين البلدين قد اتخذت جميع الاحترازات الأمنية اللازمة في مثل هذه الحالات، للحيلولة دون تسلل المحتجين الجزائريين إلى التراب المغربي.
وبحسب مصادر مغربية فإنه رفع تقارير في الموضوع إلى السلطات المركزية بالرباط حول تطور الوضع على الشريط الحدودي، فتم توجيه تعليمات صارمة للسلطات الأمنية بجهة الشرق لتعزيز الإجراءات الأمنية.