جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول "كشمير" الجمعة
باكستان دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وسط تصاعد حدة التوترات بين إسلام آباد ونيودلهي بشأن الإقليم
أعلن دبلوماسيون، الخميس، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مغلقة صباح الجمعة لمناقشة الوضع في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وكانت باكستان دعت، أمس الأربعاء، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، وسط تصاعد حدة التوترات بين إسلام آباد ونيودلهي بشأن الإقليم.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في رسالة إلى مجلس الأمن، إن الوضع يمثل "تهديدا وشيكا للسلام والأمن الدوليين".
وأضاف قريشي، في رسالته، أن خطوة الهند بإلغاء الوضع الدستوري الخاص لكشمير في 5 أغسطس/آب الجاري هي "وسيلة لتبرير" ضم المنطقة.
وحذر من خطورة إثارة الهند لصراع آخر مع باكستان، "لتحويل الانتباه عن تصرفاتها الأخيرة في جامو وكشمير المحتلة".
ويشهد الإقليم توترات جديدة بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير بالإقليم الحدودي المتنازع عليه.
وأعلنت باكستان، الأربعاء الماضي، طرد السفير الهندي لديها، وتعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية بعد أيام من إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه.
ويؤدي القرار الذي أصدرته الهند إلى وضع الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم تحت حكمها المباشر، وهو ما يهدد بإنهاء حالة الهدوء النسبي بين البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاث حروب والعديد من الصراعات والاشتباكات الحدودية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
ورغم اقتسام السيطرة على أراضي إقليم كشمير بين البلدين ليصبح هناك شطران؛ أحدهما هندي والآخر باكستاني، فإن بعض الاشتباكات على حدود البلدين تنشب بين الحين والآخر، ولكن مطلع العام الجاري 2019 كانت حدة التوتر مرتفعة مع دخول طائرات حربية على خط المواجهة.
aXA6IDE4LjIyNC41NS42MyA= جزيرة ام اند امز