عمران خان يتوعد من كشمير بالرد على أي "عدوان" هندي
رئيس الوزراء الباكستاني توجه اليوم إلى إقليم كشمير، حيث أدلى بهذه التصريحات من هناك وسط توتر الأجواء مع الهند.
توعد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الأربعاء، بالرد على أي "عدوان" هندي في القسم الخاضع لسيطرة بلاده من كشمير.
وتوجّه "خان" إلى كشمير، اليوم، حيث أدلى بهذه التصريحات من هناك، وسط توتر بين باكستان والهند، بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي بالإقليم.
وتزامنت هذه الزيارة مع احتفالات باكستان بالذكرى الـ 73 ليوم الاستقلال الذي يصادف الـ14 من شهر أغسطس من كل عام.
وأقيمت جمهورية باكستان الإسلامية في عام 1947، بعد مسيرة كفاح طويلة وشاقة خاضها المسلمون في شبه القارة الهندية بقيادة مؤسس باكستان محمد علي جناح ضد الاستعمار البريطاني من جهة وضد النزاعات والصراعات في شبه القارة الهندية من ناحية أخرى.
وبدأت احتفالات ذكرى يوم الاستقلال صباح اليوم بإطلاق 31 طلقة مدفعية في العاصمة الفيدرالية إسلام آباد و21 طلقة مدفعية في كل من عواصم الأقاليم كراتشي ولاهور وبيشاور وكويتا وجيلجيت، ومدينة مظفر آباد عاصمة الشطر الخاضع للسيادة الباكستانية من إقليم كشمير.
وترأس الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي حفل رفع علم البلاد، الذي أقيم في العاصمة إسلام آباد بحضور كبار المسؤولين.
وفي كلمة بهذه المناسبة أكد الرئيس الباكستاني تضامن بلاده مع الشعب الكشميري، مجدداً رفض بلاده لقرار الحكومة الهندية بشأن إلغاء الحكم الذاتي لإقليم كشمير.
وأضاف أن باكستان قررت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند وتعليق التجارة الثنائية وإثارة القضية الكشميرية في مجلس الأمن الدولي.
وأكد أن باكستان دولة مسالمة تؤمن في حل القضية الكشميرية سلمياً، ولكنها قادرة على الدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان.
وردا على القرار الهندي، أطلقت باكستان حملة دبلوماسية تهدف إلى وقفه، وطلبت رسميا من مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر، الثلاثاء، عقد جلسة طارئة لبحث "الأعمال غير المشروعة" التي تقوم بها نيودلهي.
كما طردت باكستان السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية وعلقت خدمات النقل عبر الحدود.
وأعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، أنها ترفع "تدريجياً" القيود المفروضة على إقليم كشمير، بعد أن قطعت خطوط الهاتف وخدمة الإنترنت أكثر من أسبوع، لتجنب انقلاب محتمل في هذه المنطقة التي أُلغي فيها الحكم الذاتي.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA=
جزيرة ام اند امز