جلستان لمجلس الأمن الأربعاء حول الشرق الأوسط والسودان
مجلس الأمن الدولي يعقد جلستين عن تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والسودان.
يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلستان؛ الأولى عن تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والثانية عن السودان.
- حمدوك بـ"تشاد".. جهود لإصلاح عبث الإخوان بالجوار السوداني
- الأمم المتحدة تدعو لبنان للتحقيق بـ"القوة المفرطة" ضد المتظاهرين
ويستعرض المجلس الأممي في الجلسة الأولى تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
أما الجلسة الثانية فيخصصها المجلس الذي يضم 15 دولة للاستماع إلى تقرير خاص للمحكمة الجنائية الدولية حول السودان.
وتشهد العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط اضطرابات على وقع أزمات اقتصادية وسياسية بدءا بالعراق ولبنان، مرورا بالأزمة السورية والليبية.
والسبت الماضي، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في العراق وسط تزايد الخسائر في أرواح المتظاهرين العزل وتشويههم والاعتقالات التعسفية التي يتعرضون لها.
وطالب الأعضاء، في بيان، النظام العراقي بالسماح للمتظاهرين بالتعبير عن آرائهم وحقهم في التجمع السلمي.
كما شددوا على أهمية إجراء السلطات العراقية تحقيقات شفافة على وجه السرعة في أعمال العنف ضد المتظاهرين.
فيما دعا يان كوبيتش، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، الإثنين، السلطات للتحقيق في لجوء قوات الأمن، نهاية الأسبوع، إلى استخدام "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين المطالبين برحيل الطبقة السياسية.
وفي ليبيا صرح عبدالحميد صافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بأن رئيس مجلس النواب أطلع المبعوث الأممي غسان سلامة خلال اجتماع بينهما، الثلاثاء، على الاتفاق الذي وقع بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، والحكومة التركية.
وأكد عقيلة للمبعوث الأممي فقدان الاتفاق لأي قيمة قانونية باعتبار أن بنوده لم ينفذ منها أي شيء، واستمراره لهذه المدة الطويلة بالمخالفة للاتفاق السياسي أثر في حياة الليبيين.
وحث عقيلة الأمم المتحدة على تحديد موقفها من تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتدخل العسكري في ليبيا.
وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، رفض بلاده الاتفاقية المبرمة بين السراج وأردوغان، مشيرا إلى أن روما ستتوجه إلى الأمم المتحدة لمنع تسجيل هذه الاتفاقية.
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA==
جزيرة ام اند امز