اختبار سري يكشف سهولة تنفيذ مذبحة ضد النواب ببريطانيا
اختبار سري في بريطانيا يكشف إمكانية اقتحام البرلمان وتنفيذ مذبحة ضد النواب.
كشف اختبار سري أجرته الشرطة البريطانية، أن الإرهابيين بإمكانهم اقتحام البرلمان البريطاني في أقل من 5 دقائق وتنظيم مذبحة ضد أكثر من 100 عضو برلماني.
- البرلمان البريطاني.. الهيئة التشريعية الأقدم في العالم
- إنفوجراف.. البريطاني خالد مسعود "52 عاما" منفذ هجوم البرلمان
وفي محاكاة لهجوم جرى في منتصف الليل، استخدم ضباط تظاهروا بأنهم متطرفون قاربًا للوصول إلى البرلمان من خلال النهر، ثم اجتازوا الممرات واقتحموا غرفة مجلس العموم، في مهمة كان يمكن أن تسبب إصابات جماعية إذا تم تكرارها في الواقع.
أجري التدريب عندما كان البرلمان في عطلة في وقت سابق من العام الجاري، ولم يتم إخبار الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان بالنتائج، وفقًا لصحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية.
ويمكن الكشف عن أن النتيجة الدرامية "لاختبار المرونة" بمثابة جزء من تحقيقات حول أمن البرلمان بعد 5 أشهر من هجوم وستمنستر الإرهابي؛ حيث تمت التوصية بتركيب حاجز في النهر لمنع اقتراب القوارب من البرلمان، كما تم تكليف حارس مسلح بحماية المداخل من النهر لمنع أي شخص من الدخول بصورة غير قانونية، وستتم إعادة إصدار أكثر من 15 ألف تصريح أمني بعد اعتراف المسؤولين بوجود ثغرات في النظام الحالي.
من جانبه، قال متحدث رسمي باسم مجلسي البرلمان البريطاني: إن "أمن الأعضاء والموظفين والجمهور الزائر هو أولويتنا القصوى"، موضحًا أنهم يعملون بشكل وثيق مع الشرطة والخدمات الأمنية لضمان فعالية التدابير الأمنية وتلبية أي مستوى من المخاطر الأمنية تواجه البرلمان، كما أن هذه التدابير دائمًا ما تخضع للمراجعة المستمرة وستستمر كذلك.