مصدر أمني: أتراك يسرقون آثار صبراتة الليبية
المجموعات التركية تقوم بجمع وسرقة آثار ليبيا عن طريق شركة تركيا تتخفى وراء الزي العسكري وتحت حراسة مشددة داخل صبراتة
كشف مصدر أمني داخل مدينة صبراتة الليبية -المحتلة من الغزو التركي- قيام مجموعة من الضباط وخبراء الآثار الأتراك بجولات استكشاف سرية عن آثار في المدينة.
وتابع المسؤول السابق أن الضباط والخبراء الأتراك قاموا بعمليات استكشاف وحفر لعدد من الخنادق في منطقة الآثار بصبراتة.
- الجيش الليبي يرصد ظهور أخطر قيادات "داعش" في صبراتة
- "الاعتقال التعسفي".. سلاح المليشيات ضد المدنيين في صبراتة وصرمان
وأوضح المصدر لـ"العين الإخبارية" أن الأتراك جلبوا معهم أجهزة متطورة ما أثار الانتباه إليهم خاصة بعد تأمينهم من قبل مجموعات إرهابية معروفة بجمع العمل النقدية القديمة والتماثيل التاريخية ونقلها إلى تركيا عن طريق مطار مصراتة.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هذه المجموعات تحاول ان تقوم في جمع وسرقة آثار ليبيا عن طريق شركة تركيا تتخفى وراء الزي العسكري وتحت حراسة مشددة داخل صبراتة.
وحذر من سلب تركيا والشركات الخاصة بها لتاريخ ليبيا ونقله إلى الدولة التركية كما سرق العثمانيون تراث المجتمع العربي كله وأرسلوه إلى إسطنبول.
ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي هاجم مرتزقة سوريون بدعم من الطيران التركي المسير سجونا محتجزا فيها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم.
وفور دخول صبراتة، أقدمت المليشيات على تدمير المدينة وحرق مؤسساتها وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات "محاربة تنظيم داعش".
كما انتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب.
واقتحم متطرفون موالون لحكومة السراج 5 مايو/أيار الماضي مكتبي الأوقاف بمدينتي الزاوية والخمس غربي البلاد، إضافة إلى مساجد صبراتة وصرمان والمطرد وسيطروا على المباني تحت تهديد السلاح، وطردوا العاملين بها، واعتدوا على أسوارها وحوائطها بالتشويه وكتابة عبارات تكفيرية وتحريضية.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز