ماكونيل يتنحى مبكرا عن زعامة الجمهوريين بـ«الشيوخ».. و3 مرشحين للمنصب
في خطوة مفاجئة أشعلت السباق لخلافة الزعيم الأطول خدمة في «الشيوخ» الأمريكي، أعلن السيناتور ميتش ماكونيل أنه سيتنحى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، عن زعامة الجمهوريين في المجلس.
وتتجه الأنظار حاليا نحو الأعضاء الجمهوريين الثلاثة الذين يحملون اسم جون، وهم السيناتور جون باراسو، والسيناتور جون كورنين، والسيناتور جون ثون، الذين يُنظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم المرشحون الأكثر ترجيحا لتولي المسؤولية، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب الموقع فإن تأثير الرئيس السابق دونالد ترامب يلوح في الأفق، مشيرا إلى أن أي زعيم مستقبلي للجمهوريين في مجلس الشيوخ سيرث حزبا منقسما بين «الحرس القديم» و«الجناح اليميني المتشدد» الذي يهيمن عليه ترامب.
ويعتبر الكثيرون في واشنطن العاصمة أن جون ثون، عضو الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، هو الوريث الأكثر وضوحا بحكم أنه يشغل المنصب الثاني خلفا لماكونيل، فضلا عن وجهات نظره المعتدلة وبراعته في جمع التبرعات.
لكن العلاقة متوترة بين ترامب وثون، الذي لم يؤيد ترشيح الرئيس السابق للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلا قبل يومين من إعلان ماكونيل قراره بالتنحي.
كما أن تولي ثون المنصب قد يُنظر له بشكل سلبي من جانب أعضاء مجلس الشيوخ، الذين يريدون قائمة جديدة بعد ماكونيل.
في المقابل، يتمتع رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ جون باراسو بعلاقة قوية مع ترامب، الأمر الذي قد يمنحه ميزة نسبية.
وكان باراسو ثاني عضو في مجلس الشيوخ يدعم ترشيح ترامب، لكنه حاول التهرب من أسئلة الصحفيين حول السباق لخلافة ماكونيل، قائلا: «ما أركز عليه هو الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي.. هذا هو تركيزي».
أما السيناتور جون كورنين فلا يتمتع حاليا بدور قيادي، الأمر الذي يمكن أن يسعى لاستغلاله في أي سباق على زعامة الجمهوريين بعد استياء المحافظين من صفقة الحدود الأخيرة وحزمة المساعدات الخارجية.
وفي الماضي، انتقد كورنين ترامب في الماضي، لكن على عكس ثون لم يدعم أبدا أيا من المنافسين الأساسيين للرئيس السابق.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز