انتخابات الكونغرس 2022.. أغلى 5 سباقات على مجلس الشيوخ
شهدت انتخابات الكونغرس لعام 2022 تأثيرا كبيرا للمال على السياسة في ظل أرقام قياسية بمنافسات مجلس الشيوخ لعام 2022، حيث جرى إنفاق حوالي 1.3 مليار دولار في الانتخابات التمهيدية والعامة.
ووفق مؤسسة "أوبن سيكرتس" التي تتبع البيانات المتعلقة بتمويل الحملات، فإنها كشفت عن إنفاق مبالغ طائلة تبرز حجم النقود التي أغرقت النظام السياسي.
ويأتي في الصدارة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، سباق مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، حيث تنافس الديمقراطي جون فيترمان، والجمهوري محمد أوز، في الانتخابات العامة.
وإجمالا، أنفق حوالي 375 مليون دولار على السباق بهذه الدورة، بحسب "أوبن سيكرتس".
وإليك إجمالي ما حققته السباقات الأخرى ضمن أبرز خمسة تم خوضها:
1- بنسلفانيا: 373.605.258 دولارا.
2- جورجيا: 271.351.786 دولارا.
3- أريزونا: 234.577.515 دولارا.
4- ويسكونسن: 205.791.615 دولار.
5- أوهايو: 202.117.075 دولارا.
واعتبرت "سي إن إن" أن "الانفجار" في الإنفاق على سباقات مجلس الشيوخ على مدار الانتخابات القليلة الماضية صادم للغاية.
بنسلفانيا على سبيل المثال، والتي كانت أيضًا أغلى سباق بمجلس الشيوخ في دورة 2016، عندما ترشح الجمهوري بات تومي لإعادة انتخابه. وبلغ إجمالي الإنفاق عن ذاك السباق حوالي 179 مليون دولار، بحسب "أوبن سيكرتس" – أقل من نصف المبلغ الذي تم إنفاقه بسباق 2022.
وسجلت جولات الإعادة المزدوجة في دورة 2020 أرقاما قياسية جديدة لإجمالي الإنفاق بسباق مجلس الشيوخ.
واجتذب السباق بين الجمهوري ديفيد بيردو والديمقراطي جون أوسوف 515 مليون دولار في إجمالي النفقات، بينما شهدت المنافسة بين الجمهورية كيلي لوفلر والديمقراطي رافائيل وارنوك 411 مليون دولار.
وذكرت "سي إن إن" أن الإنفاق على سباقات مجلس الشيوخ تكافأ –أو حتى أعلى– ما ينفقه مرشحو الرئاسة على الولايات الفردية. والكثير منها مدفوع بإنفاق جماعات خارجية – عادة ما تكون لجان العمل السياسي المرتبطة بقادة الحزب.
وفي سباق بنسلفانيا لهذا العام، على سبيل المثال، أنفقت جماعات خارجية أكثر من 240 مليون دولار، متجاوزة الـ133 مليون دولار التي أنفقها المرشحون في السباق.
وفي الواقع، أربعة من أغلى خمسة سباقات في هذه الدورة، أنفقت الجماعات الخارجية عليها أكثر من المرشحين أنفسهم. (الاستثناء الوحيد كان أوهايو، حيث ترشح أصحاب التمويل الذاتي لنيل الترشيح الجمهوري).
وما ترجحه تلك الأرقام هو أن المحاولات -في وقت سابق من هذا القرن- لتقليل تأثير المال على السياسة فشلت تماما. هناك أموال أكثر من أي وقت مضى، ومن الصعب تتبع مصدر بعض الأموال التي تنفقها المجموعات غير الربحية التي لا يُطلب منها الكشف عن المتبرعين.
وبحلول الدورة الانتخابية المقبلة، ستواصل تكلفة سباقات مجلس الشيوخ في الزيادة فقط.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز