اتهامات لأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بالتربح من أزمة كورونا
السيناتور ريتشارد بور وديان فاينشتاين وآخرين، قاموا ببيع كميات كبيرة من الأسهم قبل أن تهز أزمة فيروس كورونا وول ستريت
طالب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بفتح تحقيق أخلاقي في بيع أعضاء مجلس الشيوخ أسهما قبل هبوط بورصة وول ستريت، أثناء تفشي فيروس كورونا.
وفي مقابلة على شبكة إم إس إن بي سي، انتقد الطريقة التي قام بها السيناتور ريتشارد بور وديان فاينشتاين وآخرين، ببيع كميات كبيرة من الأسهم قبل أن تهز أزمة فيروس كورونا وول ستريت.
وقال شومر إن المشرعين الذين يملكون الأسهم و"يستفيدون من شيء لا يستطيع أحد غيرهم الوصول إليه" يقلل من ثقة الجمهور بالحكومة.
وكان تقرير لموقع بروروببليكا أشار إلى استخدام برو، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أكثر من 30 معاملة مالية لبيع أسهم تتراوح قيمتها ما بين 628000 دولار و1.72 مليون دولار في 13 فبراير/شباط.
فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ديان فاينشتاين، وهي أبرز ديمقراطية في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، وزوجها باعا أسهما تتراوح قيمتها ما بين 1.5 و6 ملايين دولار في شركة كاليفورنيا للتكنولوجيا الحيوية ألوجين ثيرابيوتيكس، بين 31 يناير/كانون الثاني و18 فبراير/شباط.
ونفى المتحدث باسم فاينشتاين توم منتزر ارتكاب أي مخالفات، قائلاً إن "جميع أصول السيناتور فاينشتاين في صناديق ائتمانية مغلقة، وأنها" لا علاقة لها بالقرارات المالية لزوجها".
لكن السيناتور كيلي لوفلر وزوجها جيفري سبريشر، رئيس بورصة نيويورك، باعا أسهما في 24 يناير/كانون الثاني، في نفس اليوم الذي حضر فيه اجتماعا لاثنين من أعضاء فريق البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، تتراوح قيمتها ما بين 1.2 و2.1 مليون دولار.
وفي حال كانت هذه المزاعم صحيحة، من أنهم استخدموا معلومات داخلية لصالح محافظهم الاستثمارية، فإن هذا يعني انتهاكهم لقانون الكونجرس الذي يمنع الأعضاء الكونجرس من الاشتغال بالتجارة.