سيؤول تدعو لاستئناف "سريع" للمحادثات بين بيونج يانج وواشنطن
طالب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، بأن "تُستأنف سريعاً" المحادثات المجمّدة منذ 2019 بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة بشأن برامج بيونج يانج للأسلحة النووية.
والنداء الذي أطلقه رئيس كوريا الجنوبية في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، يأتي بعد أسبوع من إجراء بيونج يانج تجربة على صاروخ باليستي ردّت عليها سيؤول بمثلها على الفور.
وفي خطابه في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة قال مون "أدعو لأن يُستأنف سريعاً الحوار بين الكوريتين، وبين الولايات المتّحدة وكوريا الشمالية".
وأعرب عن "الأمل في أن تتجسّد على شبه الجزيرة الكورية قوة الحوار والتعاون القادر على صنع السلام "في هذه المنطقة.
وفي 15 سبتمبر/أيلول أجرت سيؤول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي من غواصة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا، وأتت هذه التجربة بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك سلاحاً نووياً، صاروخين باليستيين باتجاه البحر.
ويومها "دانت" واشنطن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، ولكن ليس تلك التي قامت بها سيؤول، مما دفع بيونج يانج لاتّهامها بـ"الكيل بمكيالين".
ولا تخضع كوريا الجنوبية لقرارات تمنعها من إجراء تجارب على إطلاق صواريخ بالستية، خلافاً لكوريا الشمالية التي ترزح تحت عقوبات صارمة، خصوصاً منذ 2017، إذ يسعى المجتمع الدولي للحدّ من برامجها للأسلحة الباليستية والنووية.
ومحادثات الملف النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة متوقفة منذ انهيار قمة عقدت في هانوي في 2019 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أونج، والرئيس الأمريكي، آنذاك دونالد ترامب، على خلفية التنازلات المطلوبة من بيونج يانج مقابل تخفيف العقوبات عنها.