في الرابع من سبتمبر من عام 2015، لعب جنود الدوحة كعادة قيادتهم دور "الطابور الخامس" في صفوف التحالف.
كثيرة هي صفحات الخيانة القطرية للإمارات والسعودية والبحرين وغيرها من الدول العربية، بيد أن أكثرها قتامة تلك التي سطرتها القوات القطرية التي كانت تشارك ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في الرابع من سبتمبر من عام 2015، حيث كان جنود الدوحة كعادة قيادتهم "طابورا خامسا" في صفوف التحالف.
فطوال فترة وجودهم ضمن صفوف التحالف وحتى إنهاء مهامهم فيه في يونيو 2017، عمد القطريون على تزويد الحوثيين وتنظيم القاعدة، بإحداثيات ومعلومات استخباراتية أودت بأرواح العشرات من جنود وضباط قوات التحالف العربي في اليمن غالبيتهم من دولة الإمارات، إلى جانب جنود من السعودية والبحرين وقوات الشرعية اليمنية.