الآلاف يتظاهرون ضد الرئيس الصربي لوقف استهداف المعارضة
الاحتجاجات تفجرت بعدما تعرض السياسي المعارض بوركو ستيفانوفيتش للضرب على يد مجهولين في بلدة كروسيفاك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
خرج آلاف الأشخاص في مسيرة بوسط مدينة بلجراد في درجات حرارة تصل إلى التجمد، السبت، للاحتجاج على الرئيس ألكسندر فوسيتش وحزبه التقدمي الصربي الحاكم والمطالبة بحرية الإعلام وإنهاء الهجمات التي تستهدف شخصيات المعارضة.
- مظاهرات البصرة في 2018.. بداية النهاية للنفوذ الإيراني بالعراق
- مظاهرات "لا للغلاء" تتحدى تهديدات أردوغان وتجتاح الشوارع التركية
وأطلق المحتجون صفارات الاستهجان ولوحوا بلافتات كتبوا عليها "أوقفوا الخيانة ودافعوا عن الدستور وساندوا الشعب" وهتفوا قائلين "فوسيتش لص" في خامس احتجاج من نوعه خلال 5 أسابيع.
الاحتجاجات تفجرت بعدما تعرض السياسي المعارض بوركو ستيفانوفيتش للضرب على يد مجهولين في بلدة كروسيفاك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مؤيدو التحالف من أجل صربيا، وهو تجمع يضم 30 من الأحزاب والمنظمات المعارضة، إن فوسيتش مستبد وحزبه فاسد وهو أمر ينفيه زعماء الحزب بشدة.
وطالب المتظاهرون بمزيد من التغطية لجماعات المعارضة من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة وضمانات بإجراء تحقيقات شاملة في الهجمات التي استهدفت الصحفيين والسياسيين المعارضين.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA==
جزيرة ام اند امز