مثل قرار المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس بالرحيل عن باريس سان جيرمان الفرنسي بعد نهاية عقده معه في 30 يونيو/ حزيران الماضي لغزا كبيرا خلال الفترة الأخيرة.
وأعلن راموس مؤخراً بشكل مفاجئ رحيله عن باريس سان جيرمان وعدم تجديد عقده، بعد علاقة استمرت عامين لم تشهد تحقيق نجاحات كبيرة، وذلك رغم تأكيد تقارير أن المدافع المخضرم سيقوم بتمديد عقده وتخفيض راتبه للبقاء فترة جديدة مع الفريق الفرنسي.
لكن قرار راموس بالرحيل عن باريس سان جيرمان فسره كثيرون بأنه جاء بعد إدراكه اقتراب مواطنه الإسباني لويس إنريكي من قيادة البي إس جي في الفترة المقبلة.
وأوضحت تقارير أنه قبل أنباء اقتراب إنريكي من سان جيرمان كان الأمر المرجح أن راموس سيبقى لفترة أطول في بي إس جي، لكن مع قدوم إنريكي تغير كل شيء.
ويعود سوء العلاقة بين إنريكي وراموس إلى فترتين، الأولى حين كان المدرب يقود برشلونة في الفترة من 2014 إلى 2017، والثانية عندما قاد منتخب إسبانيا.
خلال فترة برشلونة كان راموس هو رمز ريال مدريد بينما كان إنريكي هو أيقونة البارسا، وربما صنع هذا عداوة بين الطرفين على خلفية مواجهات الكلاسيكو.
وبعدها تولى لويس إنريكي تدريب منتخب إسبانيا ووجهت إليه تهمة محاباة النجوم الكتالونيين ورفض لاعبي ريال مدريد.
واستبعد إنريكي راموس من قائمة الماتادور ليورو 2020 بحجة عدم الجاهزية البدنية، بينما في كأس العالم 2022 لم يضم إلا داني كارفاخال وماركو أسينسيو من الريال.
ومرت السنوات وتكررت القصة من جديد حين اقترب إنريكي من ملعب حديقة الأمراء، فقرر راموس أن يرحل، مثلما قرر قبلها أن يعتزل دوليا بسبب خلافاته مع مدرب لاروخا السابق.
ويبدو أن المدافع المخضرم رفض أن يكون مصيره معلقاً بأيدي مدرب ربما يرى أنه يكن له غير ما يعلن، فقرر أن يكون هو صاحب المبادرة مثلما تعود على أرض الملعب.