"شارع سمسم" يساعد الأطفال اللاجئين وعائلاتهم
منحة بمقدار 100 مليون دولار من أجل مجهودات تعليمية شاملة مصممة لمساعدة الأطفال اللاجئين الذين نزحوا عن أوطانهم في الشرق الأوسط
تقدم مؤسسة ماك آرثر منحة بمقدار 100 مليون دولار، من أجل مجهودات تعليمية شاملة مصممة لمساعدة الأطفال اللاجئين الذين نزحوا عن أوطانهم في الشرق الأوسط.
وقد أعلنت مؤسسة جون دي وكاثري تي ماك آرثر عن حصول ورشة عمل "سمسم" غير الربحية، التي تستخدم شخصيات من برنامج تلفزيون الأطفال "شارع سمسم"، ولجنة الإنقاذ الدولية، على المنحة بعد مسابقة "The 100&Change" العالمية.
وسيذهب المال إلى مشروع تعليمي واسع النطاق للطفولة المبكرة للأطفال في الأردن، ولبنان، والعراق، وسوريا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقالت جوليا ستاستش، رئيسة المؤسسة، إننا مجبرون على الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين العاجلة، عبر دعم ما سيكون أكبر برنامج للتدخل في مرحلة الطفولة المبكرة على الإطلاق في بيئة إنسانية.
وسيحضر المشروع نسخة من "شارع سمسم" الذي من المتوقع أن ساعد ملايين الأطفال لتعلم القراءة والحساب، بالإضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والنفسية.
وقال جيفري دون، رئيس ورشة عمل سمسم، إنه "لمدة 50 عاماً تقريباً عمل سمسم حول العالم لتحسين حياة الأطفال ومساعدتهم على أن يكبروا ليصبحوا أكثر ذكاءً وقوة ورحمة، قد يكون هذا أكثر مبادراتنا أهمية على الإطلاق، ونتشرف بالثقة والإيمان الموضوعين بنا".
وأضاف دون أن أزمة اللاجئين السوريين هي "القضية الإنسانية الرئيسية في وقتنا"، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال هم الأكثر ضعفاً في العالم، وعبر تحسين حياتهم، نخلق عالماً أكثر استقراراً وأمناً لنا جميعاً".
وذكرت مؤسسة ماك آرثر أن مسابقة "The 100&Change" أنشأت لحل مشكلة مهمة، وقد تم تقديم 1900 مقترح وحوالي 800 قيمها الحكام.
وقالت سيسيليا كونراد، المدير الإداري بمؤسسة ماك آرثر، إن هذه المشروعات (مشروع سمسم وثلاثة مشاريع أخرى الفائزة بمنح من المؤسسة) تكشف عن فرصة للعمل من أجل تحسين التوقعات طويلة الأجل لأطفال العالم، فهي تقدم حلولاً عملية ودائمة لعلاج آثار الخلل المجتمعي والعائلي، والافتقار إلى التنوع الغذائي والولادة المبكرة.