جلسة للبرلمان الماليزي لوأد محاولة "مهاتير" استعادة السلطة
بسبب جائحة كورونا اقتصرت الجلسة التي جاءت وجيزة على كلمة موجزة للسلطان عبدالله
انعقد البرلمان الماليزي، الإثنين، لأول مرة منذ تولي محي الدين ياسين رئاسة الوزراء مارس/آذار الماضي، لوأد محاولة رئيس الحكومة السابق مهاتير محمد استعادة السلطة.
وبسبب جائحة كورونا، اقتصرت الجلسة التي جاءت وجيزة على كلمة موجزة للسلطان عبد الله.
وأشاد الملك، في كلمته، بالعاملين في المجال الطبي، وأكد تقييمه السابق بأن محي الدين يحظى بالأغلبية في البرلمان.
وجاءت هذه الجلسة للقضاء على محاولة استعادة السلطة من جانب رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد (94 عاما)، الذي عرض الأسبوع الماضي إجراء تصويت بحجب الثقة.
وقد أعقب استقالة مهاتير المفاجئة في 24 فبراير/شباط الماضي صراع على السلطة استمر أسبوعا، وخلال هذه الفترة دخل مهاتير في حلبة الصراع للعودة لقيادة الحكومة.
ولكن محي الدين، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة مهاتير، فاز بهذه المعركة، عقب أن وصفه الملك عبد الله بأنه "من المرجح بصورة كبيرة" أن يحظى بدعم الأغلبية.
ورفض رئيس الوزراء السابق تصريحات الملك عبد الله، وزعم أنه يحظى بدعم 114 عضوا بالبرلمان.
ويسمح دستور ماليزيا للملك، الذي يعد منصبه شرفيا بدرجة كبيرة، ترشيح أي رئيس وزراء من المرجح أن يحظى بدعم ما لايقل عن 112 نائبا.
وقال ملك ماليزيا اليوم الإثنين إنه" أدى مسؤوليته بصورة شفافة وعادلة"، مضيفا أنه طلب من مهاتير عدم الاستقالة.