"السبع" تتعهد بحماية الانتقال العادل للطاقة و600 مليار دولار للتنمية
تعهدت مجموعة السبع بتعميق التعاون من خلال شراكات الانتقال العادل للطاقة، وأعلنت العمل على توفير 600 مليار دولار لأهداف إنمائية.
وكشفت المجموعة، التي تعقد قمتها في هيروشيما باليابان، عن إطلاق "بيان عمل هيروشيما" من أجل الأمن الغذائي العالمي القادر على الصمود مع البلدان الشريكة.
تعزيز تعافي الاقتصاد العالمي
وأكدت المجموعة، في بيان صادر عن قمتها، ضرورة تحقيق هدف المجموعة المتمثل في تعبئة ما يصل إلى 600 مليار دولار من التمويل للبنية التحتية عالية الجودة من خلال الشراكة من أجل الاستثمار العالمي في البنية التحتية.
وأعلنت العمل على تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي القوي والقادر على الصمود، والحفاظ على الاستقرار المالي، وتعزيز فرص العمل والنمو المستدام وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الاعتراف بأن الحد من الفقر ومعالجة أزمة المناخ والطبيعة يسيران جنبا إلى جنب.
وأعلنت الدول السبع تعزيز تطور بنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز شراكاتها مع البلدان الأفريقية ودعم زيادة التمثيل الأفريقي في المحافل المتعددة الأطراف.
الانتقال العادل للطاقة
كما تضمن البيان الصادر عن القمة تعهدات بالحفاظ على الكوكب من خلال تسريع إزالة الكربون من قطاع الطاقة ونشر مصادر الطاقة المتجددة، وإنهاء التلوث البلاستيكي وحماية المحيطات.
وكذلك تعميق التعاون من خلال شراكات الانتقال العادل للطاقة ونادي المناخ وحزم البلدان الجديدة للغابات والطبيعة والمناخ.
كما قررت الاستثمار في الصحة العالمية من خلال القدرة على تصنيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم، وصندوق مكافحة الأوبئة، والاتفاق الدولي المقبل للوقاية من الجوائح والتأهب لها والاستجابة لها، والجهود الرامية إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وكذلك، التعاون بشأن الهجرة الدولية وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريبهم.
حوكمة الذكاء الاصطناعي
وقررت المجموعة تعزيز المناقشات الدولية حول الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) وقابلية التشغيل البيني لتحقيق رؤيتنا المشتركة وهدفنا المتمثل في الذكاء الاصطناعي جديرة بالثقة، بما يتماشى مع قيمنا الديمقراطية المشتركة.
وتضمن البيان تنويها إلى الدفاع عن المبادئ الدولية والقيم المشتركة من خلال دعم وتعزيز النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على سيادة القانون، واحترام ميثاق الأمم المتحدة لصالح البلدان، كبيرها وصغيرها، وتعزيز جهود نزع السلاح وعدم الانتشار، نحو تحقيق الهدف النهائي المتمثل في إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية مع أمن غير منقوص للجميع.
وكذلك تنسيق النهج المشترك تجاه المرونة الاقتصادية والأمن الاقتصادي، الذي يقوم على تنويع وتعميق الشراكات وإزالة المخاطر وليس فك الارتباط.
بالإضافة إلى دفع التحول إلى اقتصادات الطاقة النظيفة في المستقبل، من خلال التعاون داخل مجموعة السبع الكبار وخارجها.