فضائح الجنس تطارد جيفري إبستين بعد الموت.. تعويض قياسي
وافق القائمون على تركة المليونير الراحل جيفري إبستين، تاجر الجنس، على دفع 105 ملايين دولار كتعويض لصالح جزر فيرجن الأمريكية.
ويرتبط التعويض باتهام وجهه القضاء إلى المليونير الراحل بإدارة شبكة للاتجار بالجنس أثناء إقامته بها. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المليونير الأمريكي استخدم المنطقة لإدارة شبكته تحت غطاء إدارة شركة مالية.
وطبقا للصحيفة، وافقت ملكية إبستين، التي تمتلك ما يقرب من 159 مليون دولار من الأصول المحجوزة، على دفع أكثر من 80 مليون دولار كانت قد تلقتها كمزايا ضريبية بجزر فيرجن.
وتسمح التسوية أيضاً للجزر بتلقي نصف عائدات البيع المخطط لجزيرة Little Saint James التي عاش فيها إبستين ومن الممكن أن تصل قيمتها إلى 55 مليون دولار.
وتم رفع الدعوى ضد ملكية إبستين من قبل المدعي العام لجزر فيرجن عام 2020، بعد أشهر من وفاته بما بدا وكأنه انتحار في زنزانة سجن بنيويورك أثناء انتظاره محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس.
وزعم المدعي أن سلطات الجزر تعرضت للخداع لمنح شركة إبستين مزايا ضريبية سمحت له باستخدام مسكنه هناك لإساءة معاملة الفتيات والنساء.
واتهمت المدعية فيرجينيا روبرتس جوفري، إبستين بمساعدة الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا الراحلة، على اغتصابها بجزر فيرجن قبل أن تسقط دعواها بعدما دفع الأمير أندرو تسوية لها في مارس/آذار الماضي.
وفي 2019، عثر على جيفري إبستين ميتا في زنزانته، حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات بتهريب بشر لأغراض جنسية.
واستهدف أبستين، فتيات الطبقات الفقيرة والأسر المفككة ونزيلات دور الإصلاح، وكان المال الذي يعرضه أبستين مقابل "خدماتهن" مثل الحلم بالنسبة إليهن.