الأمير أندرو "المغضوب عليه".. ابنتاه تلقيان آذانا صماء من قصر الحكم

طلبت الأميرتان بياتريس وأوجيني، ابنتا الأمير أندرو من عمهما الأمير تشارلز عودة والدهما إلى الواجبات الملكية.

لكن تشارلز رفض مناشدة ابنتي أخيه للسماح بعودة والدهما إلى الحياة الملكية، حيث أكد لهما أنه ما من سبيل إلى ذلك، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

• أندرو وتشارلز.. خلافات الشقيقين تكشف التوتر بعائلة إليزابيث

وذكرت مصادر مقربة من القصر الملكي أن ولي العهد البريطاني، (73 عاما) ما زال "متشبثا" بقراره رافضا التراجع عن قرار الملكة بتجريد أندرو من مناصبه الملكية أو استخدامه لقب صاحب السمو الملكي.

ووفقا للصحيفة، زارت الأميرتان بياتريس، (34 عامًا) ويوجيني (32 عامًا)، الأمير تشارلز لتناول الشاي والبسكويت في منزله في أبردينشاير، باسكتلندا، حيث التقى بدوق يورك أندرو، (62 عامًا) أيضا، وسمع تشارلز مناشدات الثلاثة، لكنها "لم تلق آذانًا صاغية".

ويخاطر الأمير تشارلز ونجله ويليام بحرب ملكية شاملة، بعد تقارير وخبراء بشؤون العائلة المالكة، تؤكد وقوفهم حجر عثرة في طريق عودة الأمير أندرو إلى الحياة الملكية، وتوليه مناصبه القيادية والحصول على لقبه السابق.

وبحسب ما ورد، فإن الأب والابن يصممان على ضمان إبقاء الأمير الذي تسبب بحرج للعائلة المالكة بصداقته مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين.

وذكرت التقارير أن أندرو بدأ الضغط على الملكة البالغة من العمر 96 عاماً، لإعادته إلى منصبه كعقيد في حرس جرينادير بعد اعتقاده أنه يجب استعادة لقب "صاحب السمو الملكي"، وفقاً لتقرير في صحيفة "التلجراف" البريطانية.

وجرد أندرو رسمياً من جميع ألقابه الفخرية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن دفع 12 مليون جنيه إسترليني، لتسوية قضية اعتداء جنسي مدني في الولايات المتحدة، إضافة إلى طلب السماح له بالظهور في المناسبات الملكية، ومنحت نجلتاه الأميرتان بياتريس وأوجيني المزيد من الواجبات كفردين من العائلة المالكة.

وفي تقرير آخر، قالت صحيفة "إكسبريس" إن الأمير أندرو يعتقد أن كبار أفراد عائلته يحرمونه من حقه الأصيل من خلال الاستمرار في معارضة عودته إلى الحياة العامة الملكية.

ونقلت الصحيفة عن خبراء بالشؤون الملكية، قولهم إن دوق يورك سابقا يعتقد أنه قضى وقتًا كافيًا بعيدًا عن دائرة الضوء.