ماذا قدم أروابارينا في 513 يوما مع شباب الأهلي الإماراتي؟‎‎

ماذا قدم المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا في 513 يوما مع شباب الأهلي الإماراتي؟‎‎ طالع التفاصيل

513 يوما كانت حصيلة المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا على رأس القيادة الفنية لفريق شباب الأهلي الإماراتي، قبل أن يرحل عن الفريق، بسبب تذبذب النتائج في الفترة الأخيرة.

• شباب الأهلي الإماراتي يعلن رحيل مدربه ويحدد بديله
  

وأعلن نادي شباب الأهلي إقالة المدرب الأرجنتيني من منصبه بعد التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 أمام النصر، في الجولة الـ18 من دوري الخليج العربي.

التعادل أبقى على شباب الأهلي على صدارة جدول ترتيب دوري الخليج العربي برصيد 40 نقطة، ولكن الفارق مع العين صاحب المركز الثاني تقلص إلى 3 نقاط، بعد فوز الأخير على الفجيرة 2-1، الخميس الماضي.

بداية صعبة

إدارة شباب الأهلي أعلنت تعيين أروابارينا مديرا فنيا يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2018 خلفا للتشيلي لويس سييرا، بسبب النتائج السلبية التي حققها الأخير.

الفريق كان يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب دوري الخليج العربي برصيد 6 نقاط، حصدها من انتصارين و3 هزائم.

وكان شباب الأهلي يحتل المركز الرابع في المجموعة الأولى بكأس الخليج العربي برصيد 3 نقاط من مباراتين، فاز في واحدة وخسر في الأخرى.

لقبان و3 وصافات

وعلى الرغم من النتائج السلبية للفريق مع بداية الموسم، نجح المدرب الأرجنتيني في إحداث تقدم ملحوظ، حيث قاد شباب الأهلي للحصول على المركز الثاني في دوري الخليج العربي برصيد 53 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الشارقة الذي حصد اللقب.

أروابارينا نجح في الحصول مع شباب الأهلي على بطولتي كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة خلال الموسم الماضي، ليكون موسمه الأول مع الفريق ناجحا بامتياز.

في المقابل، فشل أروابارينا في قيادة شباب الأهلي للحفاظ على لقب كأس الخليج العربي، عقب الهزيمة أمام النصر بنتيجة 1-2 في المباراة النهائية، وكذلك الهزيمة أمام الشارقة 3-4 في ركلات الترجيح بنهائي كأس سوبر الخليج العربي.

أرقام مميزة.. وعقدة 2020

بشكل عام، قاد المدرب الأرجنتيني "الفرسان" في 63 مباراة، تمكن من الفوز في 42 مباراة منها والتعادل في 9 مباريات وخسر 12 مباراة.

وأحرز لاعبو شباب الأهلي 122 هدفا واستقبلت شباكهم 52 هدفا خلال المباريات الـ63 التي قاد فيها أروابارينا الفريق.

ورغم تلك الأرقام المميزة، فإن عام 2020 كان بمثابة العقدة للمدرب الأرجنتيني، إذ لم يحقق الفريق إلا 4 انتصارات فقط من أصل 10 مباريات خاضها خلال هذا العام.

في المقابل، خسر الفريق 4 مباريات وتعادل في مباراتين، وهو ما عجل برحيل أروابارينا عن منصبه.