منظمة شنغهاي تمنح الإمارات و4 دول صفة "شريك".. وبوتين يرحب
قال الرئيس القرغيزي صادر جاباروف إن منظمة شنغهاي أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة و4 دول أخرى وضع الشريك في المنظمة.
وأضاف جاباروف، في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة شنغهاي المنعقدة في مدينة سمرقند الأوزبكية، اليوم الجمعة: "نأمل في تطوير المنظمة معا".
وقال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إنه يجب أن يكون هناك حوار حول توسيع العضوية مع دولة الإمارات في منظمة شنغهاي.
من جانبه، رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنح الإمارات ومصر والكويت والبحرين وقطر صفة "شريك الحوار" في المنظمة.
وقال بوتين "نعمل على تسهيل انضمام بيلاروسيا إلى منظمة شنغهاي".
وأضاف بوتين أن "التغييرات السياسية والاقتصادية العالمية الجارية الآن لا رجعة فيها"، مؤكدا أن منظمة شنغهاي لا تقوم على مبدأ التكتلات.
وأشار بوتين إلى أن دول منظمة شنغهاي تعمل على محاربة الإرهاب المنظم والجريمة، وقال: "نواصل العمل من أجل حل المشاكل في العالم وأهمها الطاقة والغذاء".
ولفت إلى أن حجم التعاملات بالعملات الوطنية داخل دول منظمة شنغهاي للتعاون آخذ في الازدياد، مضيفا "أننا نوسع صادراتنا إلى أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وتطرق بوتين إلى العقوبات الأوروبية المفروضة على بلاده بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، قائلا إن "أوروبا ألغت العقوبات المفروضة على الأسمدة الروسية جزئيا فقط، وهناك نحو 300 ألف طن من الأسمدة موجودة في الموانئ الأوروبية".
وأبدى الرئيس الروسي استعداد بلاده لتقديم الأسمدة للدول النامية مجانا.
من جانبه، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج أن المنظمة ستوفر للدول النامية مساعدات إنسانية بنحو 1.5 مليار يوان.
وقال بينج في كلمته خلال الجلسة ذاتها "نرحب بمشاركة جميع الدول في مبادرة الأمن العالمية التي طرحتها بلادنا".
ومن المقرر أن يصدر خلال الجلسة الختامية "إعلان سمرقند" الذي يتضمن البيان الختامي للقمة.
ومنظمة "شنغهاي" هي منظمة حكومية دولية تأسست في شنغهاي في 15 يونيو/حزيران 2001 وتضم 8 دول أعضاء هي (أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والهند)، فيما وقعت إيران أمس على مذكرة انضمام للمنظمة.
كما تضم 4 دول مراقبة أبدت الرغبة في الحصول على العضوية الكاملة (أفغانستان، وإيران، وبيلاروس، ومنغوليا)، و6 شركاء حوار وهم: (أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وسريلانكا، وكمبوديا، ونيبال) قبل ضم الإمارات والكويت وميانمار، بالإضافة إلى مصر التي وقعت أمس الأول على مذكرة الانضمام للمنظمة.
وتتخذ المنظمة قراراتها بالإجماع، ويجب على جميع الأعضاء الالتزام بالمبادئ الأساسية لعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأعضاء الآخرين.
ويرأس الدورة الحالية لمنظمة شنغهاي للتعاون أوزبكستان التي قال رئيسها شوكت ميرزيوييف، إن قمة سمرقند تُعقد في فترة ديناميكية، وصفها بفترة "الصدع التاريخي".
وركزت المنظمة منذ تأسيسها على قضايا الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والنزعات الانفصالية العرقية، والتطرف الديني، لتظل حتى الآن أولوياتها بالإضافة إلى التنمية الإقليمية.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA=
جزيرة ام اند امز