إسرائيل تعلن وفاة ألمانية خطفتها «حماس».. وبرلين تعلق

أعلنت إسرائيل، الإثنين، وفاة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك، التي خطفتها حركة حماس خلال هجماتها التي شنتها على إسرائيل خلال الشهر الجاري، من دون أن تحدد كيف تمّ التوصل إلى ذلك.

وقالت وزارة الخارجية في تغريدة عبر حسابها على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «يؤسفنا أن نؤكد وفاة شاني لوك، وهي شابة ألمانية إسرائيلية تبلغ من العمر 23 عاماً».

وأظهرت مقاطع فيديو شابة شبه عارية ممددة في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة وهي فاقدة للوعي على ما يبدو، ويحيط بها رجال مسلّحون.

وأضافت أنّ شاني لوك «عانت من فظائع لا توصف»، بعدما خطفتها حماس أثناء مشاركتها في مهرجان للموسيقى في جنوب إسرائيل، والذي كان من المواقع التي هاجمتها الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقالت ريكاردا لوك والدة الشابة لقناة «آر تي إل» الألمانية: «لقد علمنا للأسف بالأمس أنّ ابنتي لم تعد على قيد الحياة»، مشيرة إلى أن تحليل الحمض النووي لعظام من جمجمة الشابة مكّن من التعرّف عليها ويؤشر إلى احتمال مقتلها يوم الهجوم.

وأطلقت ريكاردا لوك، الألمانية التي تعيش في إسرائيل منذ ثلاثة عقود، نداءات للمساعدة في العثور على ابنتها غداة الهجوم، بعدما تعرّفت عليها من مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت، بسبب وشمها المميز وشعرها.

وقدّم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تعازيه لعائلة شاني لوك، قائلا لصحيفة بيلد الألمانية «تمّ العثور على جمجمتها.. تمّ قطع رأسها».

برلين تعلق

من جهته، وصف المستشار الألماني أولاف شولتز نبأ الوفاة بأنّه «فظيع»، قائلا في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقًا): «مثل كثيرين آخرين قُتلت بوحشية (..) هذا يُظهر الوحشية خلف هجوم حماس التي يجب محاسبتها».

وأضاف المستشار الألماني: «هذا إرهاب ومن حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها».

ووفق برلين، قُتل أقل من عشرة ألمان على أيدي مقاتلي حماس، كما تمّ احتجاز عدد من الذين يحملون الجنسية الألمانية كرهائن، منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري الذي قُتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات الإسرائيلية.

وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد قُتل 270 شخصاً في موقع المهرجان على أيدي مقاتلي حماس، الذين أخذوا عددا آخر من الحاضرين رهائن أيضاً.

واحتجزت حركة حماس أكثر من 239 شخصاً كرهائن خلال هذه الهجمات، التي ردّت عليها إسرائيل بقصف مكثّف على قطاع غزة، أدى إلى مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.