شريف سلامة: تمنّيتُ عنواناً آخر لـ"السهام المارقة"
الممثل المصري شريف سلامة يؤكد لـ"العين الإخبارية" ثقته في نجاح المسلسل عند إعادة بثّه على قناة "النهار" المصرية، رمضان 2019.
لمَع الممثل المصري شريف سلامة، العام الماضي، في مسلسل "رمضان كريم" الذي جمعه بالفنانة "روبي"، كما جذب إليه الأنظار بأدائه الرائع لشخصية "عمار" في "السهام المارقة".
وبعد عرض هذا المسلسل حصرياً على قناة أبوظبي، سنة 2018، يعاد بثّه رمضان الجاري في قناة "النهار" المصرية.
وأفاد سلامة خلال حوار مع "العين الإخبارية" بأنه توقّع نجاح العمل عند إعادة عرضه بالنظر إلى قيمته الفنية، مضيفاً أنه تمنى عنواناً آخر لـ"السهام المارقة" حتى يستقطب الجمهور أكثر.
وأكد أن شخصية "عمار" في المسلسل صعبة ومكتوبة بشكل رائع، إذ لديه مشاعر وأحاسيس إنسانية قوية جداً، رغم أنه يبدو صلباً في بعض المواقف.
وتالياً إلى نص الحوار:
- ما الفرق بين عرْض "السهام المارقة" في أبوظبي سنة 2018 وبمصر حالياً؟
أعتبر نفسي محظوظاً بالطبع، فهو عمل فني جيد، ويناقش قضايا شائكة مقترباً من واقع الجماعات المتطرفة التي يعاني منها عالمنا العربي، وحقّق عند عرضه الأول في أبوظبي نجاحاً كبيراً، والآن أتلقّى ردود فعل طيبة وإيجابية مع بثّه ثانيةً في مصر.
وقد أشاد الجمهور والنقاد بمستوى العمل من نواحي الكتابة والإخراج وأداء الممثلين.
- هل توقّعت نجاح المسلسل في مصر رغم إعادة عرضه؟
بالتأكيد توقّعت النجاح لأنه عمل فني محترم، ولكن كنت أتمنى أن يتم تغيير اسمه بعنوان تجاري يجذب الجماهير أكثر، وهذا لا يعني أني معترض على تسمية "السهام المارقة".
- تردَّد أن العمل واجَه صعوبات في التسويق، فما قولك؟
ليس صحيحاً، كلّ ما حدث أن قناة أبوظبي تحمّست لعرض المسلسل حصرياً عبر شاشتها العام الماضي، وتم بيعه بعد ذلك لقناة "النهار" المصرية.
- بِما تتميّز شخصية "عمار"؟
عمار شخصية صعبة ومكتوبة بشكل رائع، إذ لديه مشاعر وأحاسيس إنسانية قوية جداً، رغم أنه يبدو صلباً في بعض المواقف، كما أنني لم أقدّم دوراً مركباً بهذا الشكل قبل ذلك.
- هل تعمّدتَ الغياب عن الدراما المصرية هذا العام؟
لم أتعمّد الغياب عن الدراما المصرية، فقد تلقيت عروضاً كثيرةً، ولكني للأسف لم أجد بينها أي عمل يستقطبني أو يقنعني بالمشاركة.
- قدّمت مؤخراً فيلميْ "سوء تفاهم" و"الباب يفوت أمل"، فهل أنت راضٍ عنهما؟
حقّق العملان نجاحاً أسعدني جداً، ولكنّ حلمي أن أكون ممثلاً مختلفاً في الأداء ونوعية الأفكار التي أقدّمها للناس، ولا أحب مسايرة الموجة السائدة، لذا أفضّل الابتعاد والغياب إذا لم أجد عملاً إبداعياً يحمل قيمةً ويشبع الفنان بداخلي.