أمل جديد من الشارقة لمرضى ألزهايمر وسرطان الثدي
باحثون في إمارة الشارقة نجحوا في الوصول إلى مركبات كيميائية يمكن أن تكافح الخلايا المسؤولة عن الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان الثدي.
نجح باحثون في معهد الشارقة للبحوث الطبية والصحية وأكاديمية الشارقة للبحوث العلمية في الوصول إلى مركبات كيميائية يمكن أن تكافح الخلايا المسؤولة عن الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان الثدي.
وأشار الدكتور طالب التل مدير المعهد والأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة إلى أن دراستين منفصلتين أجراهما المعهد والأكاديمية على مدى 3 سنوات سابقة، توصلتا إلى 15 مركبا يمكنها محاربة الخلايا التي تسبب مرض ألزهايمر، إضافة إلى 3 مركبات يمكنها مكافحة الخلايا المسؤولة عن تطور سرطان الثدي، لافتا إلى أن نتائج الدراستين نشرت في مجلات طبية عالمية بما في ذلك المجلة الأمريكية للكيمياء الطبية.
جاءت تصريحات التل خلال محاضرة بعنوان "سر مرض ألزهايمر" ألقاها ضمن فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار في الشارقة.
ولا يوجد علاج لمرض ألزهايمر حتى الآن، فيما تساهم الأدوية المتوفرة الحالية في تخفيف بعض المعاناة والأعراض، لكنها غالبا ما تؤدي إلى آثار جانبية.
ويحتاج مرضى ألزهايمر لرعاية ومتابعة مستمرة على مدار اليوم، الأمر الذي يمثل تحديا كبيرا بالنسبة للمجتمع الطبي والعلمي حول العالم.
وبحسب التل، تنفق الولايات المتحدة نحو 148 مليار دولار سنويا لتوفير الرعاية الصحية لمرضى ألزهايمر، فيما تنفق أوروبا نحو 120 مليار دولار سنويا، فيما تعد دولة الإمارات واحدة من الدول القليلة بالمنطقة التي تعاني من ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض، حيث يعاني 121 من بين كل 100 ألف شخص في الدولة من ألزهايمر.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز