"غرفة الشارقة" تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص الإثيوبي
غرفة تجارة وصناعة الشارقة تبحث سبل تعزيز الاستثمار المتبادل، وآليات التواصل بين مجتمعي الأعمال بين الشارقة وإثيوبيا.
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تقوية علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع غرفة التجارة والصناعة والجمعيات القطاعية في أديس أبابا، إلى جانب فرص تعزيز الاستثمار المتبادل وآليات التواصل بين مجتمعي الأعمال بين الشارقة وإثيوبيا.
جاء ذلك خلال لقاء عقد مؤخرا بمقر الغرفة، وجمع وليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس غرفة الشارقة، وإلياس جينيتي رئيس غرفة التجارة والصناعة والجمعيات القطاعية في إثيوبيا، بحضور محمد أحمد أمين مدير عام غرفة الشارقة بالوكالة، وفاطمة خليفة المقرب رئيس قسم التعاون الدولي في الغرفة، وعبدالله آدم مستشار الغرفة للشؤون الأفريقية، إلى جانب جيتاشو ريجاسا أمين عام غرفة أديس أبابا، وتامرات أرماسو أمين عام مركز أديس أبابا للمعارض وتنمية الأعمال.
وناقش الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل عدد من الاتفاقيات الموقعة سابقاً بين الجانبين، بما يسهم في دفع علاقات التعاون التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات الاقتصادية بين الشارقة وأديس أبابا، ومن بينها دراسة جدوى مشروع بناء مركز معارض في أديس أبابا وفرص استقطاب مستثمرين إماراتيين كشركاء في المشروع.
وتطرق الطرفان إلى مسألة تشجيع مجتمعي الأعمال على المشاركة في المعارض الاقتصادية الدورية التي تقام في كل من الشارقة وأديس أبابا.
وتم بحث تنظيم فعاليات مشتركة للتعريف بالفرص الاستثمارية لدى كل جانب، وتحفيز القطاع الخاص بالمشاركة في الأحداث الاقتصادية التي تقام في الشارقة وأديس أبابا، ومدى إمكانية التنسيق بتنظيم زيارة لوفد اقتصادي من الشارقة يضم قطاعات مختلفة لإثيوبيا ضمن خطة الزيارات الخارجية للبعثات التجارية التي تنظمها الغرفة، انطلاقا من استراتيجيتها الهادفة إلى اكتشاف أسواق واعدة لأعضائها المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص بالشارقة، وتطوير العلاقات الاقتصادية ورفع حجم المبادلات التجارية مع مختلف دول العالم.
واستعرض وليد بو خاطر أمام الوفد الإثيوبي الزائر، فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجالات في الشارقة.. مُسلطاً الضوء على ما توفّره إمارة الشارقة ومؤسساتها من حوافز ومزايا جاذبة لرجال الأعمال من مختلف دول العالم، في ضوء المكانة الرائدة التي تتبوأها الإمارة على الصعيدين الإقليمي والعالمي كمركز اقتصادي حيوي وبارز، خاصة في ضوء السماح بتملك المستثمرين العالميين 100% من شركاتهم في الدولة، اعتباراً من نهاية العام الجاري مقرونة بمنظومة متكاملة لتأشيرات الدخول تسمح بمدد إقامة تصل إلى 10 أعوام للمستثمرين وأفراد أسرهم.
وأكد بوخاطر حرص الغرفة على دفع مجالات التعاون الاقتصادي بين الشارقة وإثيوبيا، إلى مراحل متقدمة من خلال توفير التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الإثيوبيين الراغبين بالاستثمار في الشارقة في إطار سعيها الدؤوب لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وبناء الشراكات التجارية والترويج لبيئة الأعمال التنافسية في الإمارة، إلى جانب تعزيز التواصل مع غرف التجارة والصناعة في مختلف الدول الصديقة؛ لبحث الآفاق المتاحة أمام مجتمع الأعمال المحلي لتعزيز وتنويع استثماراتهم في الخارج.
وأشار بوخاطر إلى أن الغرفة ستبادر إلى تشجيع مجتمع الأعمال المحلي على المشاركة في الأحداث الاقتصادية التي تنظم في أديس أبابا، بما يُعزّز فرص الاستثمار والعلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين الشارقة وإثيوبيا، داعياً الغرفة الإثيوبية إلى تشجيع رجال الأعمال الإثيوبيين على المشاركة في المعارض الاقتصادية والتجارية والثقافية المتخصصة التي ينظمها ويستضيفها مركز إكسبو الشارقة على مدار العام.
من جانبه، أشاد إلياس جينيتي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والجمعيات القطاعية في إثيوبيا، بالتطور والازدهار اللذيْن تشهدهما الشارقة على مختلف الصعد، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.. مبدياً اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمار المتبادل وتطوير الروابط بين قطاع الأعمال الخاص في إثيوبيا ونظيره في إمارة الشارقة، ودفعها إلى مستويات أفضل، بما يحقق تطلعات جميع الأطراف، ويخدم المصالح الاقتصادية للبلدين الصديقين.
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز