ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يحتفي بـ4 مفكرين تونسيين

توّج ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي عددا من رجال الفكر والعلم التونسيين في تونس العاصمة، اعترافا بجهودهم في تطوير الفكر العربي.

ونال التكريم كل من إبراهيم شبوح وعلي الشّابي ومحمد صالح بن عمر وعبد العزيز قاسم الذين عبروا عن امتنانهم لهذا الاعتراف الذي يُتوج مسيرة طويلة من البحث والاجتهاد والسعي لتأسيس ثقافة تونسية وعربية تعالج قضايا المجتمع العربي وتثمن مآثر التاريخ والحضارة العربية وتدعم دور الترجمة والنقد لتسمو بفكر المواطن العربي.

• مشروع الإمارات للوصول إلى المريخ.. إنجازات ترسخ ثقافة "اللا مستحيل"

وينتظم هذا الملتقى برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتحت إشراف محمد عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة.

ولدى مشاركتها في هذا الملتقى ثمنت وزيرة الشؤون الثقافية في تونس، حياة قطاط، في كلمة ألقتها بالمناسبة، تكريم رموز الثقافة التونسية الذين أثروا المكتبة الوطنية والعربية بفكرهم المستنير، مؤكدة أهمية مبادرة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تكريم القامات الثقافية في الأوطان العربية، ومعتبرة أن هذا الملتقى يجسّد أرقى تجليات التواصل الثقافي العربي وأكثرها تأثيرا.

كما شددت وزيرة الشؤون الثقافية على دور إمارة الشارقة عموما في تشجيع المبدعين العرب وتحفيزهم على التميّز، مؤكدة: "إلى جانب ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي نجد جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية وكذلك جائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول وتأسيس بيوت الشعر من ضمنها بيت الشعر بالقيروان".

من جهته اعتبر محمد عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة أن تأسيس ملتقى التكريم الثقافي يعد تتويجا لأواصر الأخوّة وتعزيزها بين تونس والإمارات، مؤكدا أن الملتقى فرصة لإثبات مدى التقدير والاحترام لجهود القامات الثقافية التونسية التي أسهمت بإنتاجها الأدبي الرفيع في إنارة العقل العربي.

وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي هو فعالية ثقافية تنتظم دوريا بأحد البلدان العربية برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإشراف دائرة الثقافة بإمارة الشارقة.

ويهدف الملتقى إلى تكريم شخصيات ثقافية عربية ساهمت ولاتزال في إثراء المجال الثقافي العربي المعاصر، وكان لها تأثير واضح بالساحة الثقافية العربية على مدى عقود، حيث يعمل الملتقى على تثمين جهودهم وتكريمهم اعترافا بعطائهم في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والثقافية عموما.