"الشارقة الإسلامي" يخطط لجمع 500 مليون دولار عبر إصدار صكوك
مصرف الشارقة الإسلامي يستهدف نموا في خانة العشرات للقروض في العام الجاري.
قال مسؤول تنفيذي في مصرف الشارقة الإسلامي لرويترز إن البنك، الذي سيختتم في لندن غدا الإثنين، سلسلة اجتماعات مع المستثمرين قبل إصدار صكوك، يستهدف نموا في خانة العشرات للقروض في العام الجاري.
وأوضح أحمد سعد، نائب الرئيس التنفيذي، أن البنك يخطط لجمع ما يصل إلى 500 مليون دولار من خلال إصدار الدين المزمع من أجل تعزيز رأس المال الأساسي ونسب رأس المال الإجمالي.
- "مصرف الشارقة الإسلامي" يعتزم إصدار صكوك دولارية جديدة
- "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف مصرف الشارقة الإسلامي
وتابع: "في الوقت الحالي، رأس المال الأساسي للشارقة الإسلامي ليس قويا فحسب بل أعلى كثيرا من اشتراطات مصرف الإمارات المركزي. نتطلع إلى تعزيز رأسمالنا من أجل فرص النمو في المستقبل".
وبلغ إجمالي أصول البنك 44.7 مليار درهم (12.2 مليار دولار) في نهاية العام الماضي. وزادت تسهيلات التمويل لأكثر من 24.1 مليار درهم مقارنة مع 21.7 مليار في 2017، بزيادة 11%.
وقال سعد: "نتوقع أن يتماشى نمو أصول البنك والقروض مع نمو السنوات السابقة".
وأضاف أن نسبة كفاية رأسمال البنك بموجب معايير بازل 3 بلغت نحو 18% في نهاية 2018، متخطية متطلبات البنك المركزي البالغة 12.375%.
وجرى تفويض سيتي وإتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد لتنسيق صفقة الدين، وستضطلع تلك البنوك بدور مديري الدفاتر مع مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك المؤسسة العربية المصرفية ودويتشه بنك وبنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وبيتك كابيتال.
وأفادت وثيقة من أحد البنوك التي تضطلع بدور قيادي في العملية بأن المسؤولين التنفيذيين في البنك اجتمعوا مع مستثمرين خلال جولة للترويج للسندات في سنغافورة وهونج كونج الأسبوع الماضي وسيختتمون الاجتماعات التحضيرية في لندن.
وسيعقب ذلك إصدار صكوك لزيادة رأس المال الأساسي للبنك حسبما تمليه أوضاع السوق.
وقال سعد إنه ليس لدى البنك خطط أخرى لزيادة رأس المال الأساسي في المدى المتوسط وإنه لا يحتاج لجمع التمويل من خلال صكوك ذات أولوية في السداد دون ضمانات إذ تتوافر لديه سيولة كبيرة وليست هناك ديون وشيكة مستحقة السداد.
وأضاف أن المصرف -وهو البنك الإسلامي الوحيد الذي مقره الشارقة- لا يجري مفاوضات مع أي بنك لآخر بشأن فرص اندماج محتملة.