الشارقة للفنون تنظم معرضا عن الفن الإسلامي ودوره ببرلين

الشارقة للمتاحف تنظم المعرض ليسلط الضوء على أسس التاريخ الإسلامي وتأثيره على المجتمعات الأخرى والروابط الثقافية المشتركة

تنظم هيئة الشارقة للمتاحف معرضاً جديداً في الـ15 من نوفمبر/تشرين الثاني، يسلط الضوء على أسس التاريخ الإسلامي وتأثيره على المجتمعات الأخرى، والروابط الثقافية المشتركة التي تجمع بين الناس في مختلف أرجاء العالم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.

• روائع الفن الإسلامي من القرن الـ9 الميلادي في مزاد "كريستيز"

وتنظم هيئة الشارقة للمتاحف معرض "طرق التقاطع: التبادل الثقافي بين الحضارة الإسلامية، أوروبا، وما بعدها"، بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي في برلين، ويسلط المعرض الضوء على مدى تأثر العالم بأسره بالتنقل المستمر للأشخاص والأفكار والتقنيات والفنون عبر طرق التبادل التجاري منذ العصور الوسطى وحتى الوقت الجاري.

ويعد ارتحال البشر عبر التاريخ، سواء كان ذلك اختياريا أم إجباريا، من الأسس التي يقوم عليها التبادل الثقافي بين المجتمعات والتفاهم وتكوين العلاقات فيما بينها على مر العصور، ويبحث معرض “طرق التقاطع: التبادل الثقافي بين الحضارة الإسلامية، أوروبا، وما بعدها” الدروس المستفادة من التواصل والتنقلات من العالم الإسلامي وإليه، والأثر الذي تركه هذا التواصل بين الأقاليم والأديان والدور البارز الذي أسهم به في صياغة شكل المجتمعات الحديثة في أوروبا والشرق الأوسط.

يذكر أنه خلال 2008، تعاون متحف الشارقة للحضارة الإسلامية وهيئة الشارقة للمتاحف، للمرة الأولى مع متحف الفن الإسلامي في برلين، لإقامة معرض تجلي الفن الإسلامي -روائع من متحف الفن الإسلامي في برلين، وكان المعرض قدم لمحة عن الفنون الإسلامية التي انتشرت ما بين القرن العاشر والقرن الثاني عشر بعد الميلاد، إضافة إلى القرن 18 ميلادي، من خلال مجموعة من المقتنيات المختارة من المجموعة الخاصة بمتحف الفن الإسلامي في برلين.