بالصور.. "الشارقة القرائي" يستعرض إبداعات مشاهير الكتاب الصغار
المهرجان يستضيف ضمن برنامج أنشطته التعليمية، الفنان البريطاني دان مايفيلد، في ورشة فنية تحت عنوان "مدرسة الأصوات".
استضاف مهرجان الشارقة القرائي للطفل ضمن فعالياته الثقافية ندوة "شعراء وكتاب الغد"، في مقهى المبدع الصغير، وشارك فيها كل من محمد أمين ونيل ثوماس فارجيس، وأدارها عمر العبيدلي.
واستعرضت الندوة مواهب اثنين من مشاهير الكتاب الصغار، والظروف التي أسهمت في إثراء تجاربهما اللغوية والكتابية، وما حققاه من إنجازات مختلفة والوصايا التي يمكن توجيهها عبرهم للأدباء من الأطفال، كي يستطيعوا صعود سلالم النجاح، وتحقيق طموحاتهم الأدبية المستقبلية.
كما استضاف المهرجان ضمن برنامج أنشطته التعليمية، الفنان البريطاني دان مايفيلد، في ورشة فنية تحت عنوان "مدرسة الأصوات"، إذ قدّم لزوار المهرجان الصغار الفرق بين الأجهزة الموسيقية القديمة والحديثة في إصدار الأنغام الموسيقية، والتطوّر الذي انتقل بها من المجال "الهوائي والوتري والإيقاعي" إلى المجال الرقمي.
وفي ختام الورشة، قام الأطفال بتجربة صناعة ألحان رقمية تشترك فيها أصواتهم وحركات كثير من الأشياء المحيطة بهم، كأصوات الطاولات والملاعق والصحون، إضافة إلى بعض المؤثرات الصوتية المفضلة لديهم مثل الحيوانات ونغمات أفلام الصور المتحركة، مسجلين تجربة رائعة ستبقى في الذاكرة، وتسهم في تعزيز رغبتهم بالتذوق الفني والموسيقي مستقبلاً.
وأطلقت "محطة التواصل الاجتماعي" خلال فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ورشة عمل بعنوان "الصحافة عبر الأنستقرام"، وهي مخصصة للفئة العمرية من 16 سنة فما فوق.
وقدّمت الورشة ريد خلوصي، المتخصصة في التسويق والإعلام على مواقع التواصل الاجتماعي، على مرحلتين، الأولى نظرية شملت التعريف بأهمية وخصائص الصحافة عبر "الأنستقرام"، والثانية تطبيق عملي لما تم شرحه نظرياً.
وتحدثت خلوصي حول أهمية صحافة "الأنستقرام" باعتبارها وسيلة عصرية في التصوير الصحفي ونقل الأخبار، وعن كيفية إعداد القصص الصحفية ونوعيتها، وآلية تغطية الأخبار، والخاصية التقنية المتعلقة بهذا النوع من الصحافة، متضمنة إضافة الموقع والتاريخ و"الهاشتاق"، كما تطرقت إلى كيفية حفظ القصص ضمن جهاز الهاتف وطريقة التفاعل مع المتابعين.
وفي أجواء تفاعلية لاستكشاف عالم البحار المليئة بالأسرار، أُقيم على خشبة مسرح مهرجان الشارقة القرائي للطفل عرضاً مسرحياً بصرياً لقصة تروى أحداثها في أعماق البحار.
وقدّم العرض أحد أعضاء فريق برنامج العلوم المسلية في أوكرانيا، والذي يضم مجموعة من الأشخاص الذين يحبون ابتكار الأشياء الجديدة ويساعدون الأطفال على التعلّم والضحك في آن واحد، فالتعليم لدى أعضاء الفريق عنصر مهم جداً، ولا ينفصل عن كل عمل من أعمالهم.