الأديب يوسف الشاروني يفارق الحياة

رحل عن عالمنا الخميس الأديب والناقد المصري يوسف الشاروني عن عمر يناهز 93 عاما بعد صراع مع المرض.
رحل عن عالمنا الخميس الأديب والناقد المصري يوسف الشاروني، عن عمر يناهز 92 عاماً، بعد صراع مع المرض.
يوسف الشاروني، مواليد 1924 حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1945، وكان رئيساً لنادي القصة بالقاهرة من 2001 إلى 2006، ثم رئيس شرف النادي، وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة الأدب بمكتبة الإسكندرية.
كما كان الشاروني عضواً في هيئة تحرير مجلة المجلة بالقاهرة وأستاذاً غير متفرغ للنقد الأدبي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وهو شقيق كل من كاتب الأطفال يعقوب الشاروني والناقد والفنان التشكيلي صبحي الشاروني.
وبدأ حياته الأدبية بكتابة القصة القصيرة في أواخر الأربعينيات ثم زاوج بين القصة القصيرة وألوان أخرى من الكتابة مثل الدراسات النقدية والترجمة وإن بقيت كتاباته القصصية تشكل أبرز إنتاجه وتمثل الإضافة الحقيقية التي قدمها للحركة الأدبية المعاصرة.
صدرت له ثماني مجموعات قصصية بين عامي 1954 و1990 هي (العشاق الخمسة) و(رسالة إلى امرأة) و(الزحام) و(حلاوة الروح) و(مطاردة منتصف الليل) و(آخر العنقود) و(الأم والوحش) و(الكراسي الموسيقية) ثم صدرت له مجموعات (الضحك حتى البكاء) عام 1997 و(أجداد وأحفاد) في 2005 ورواية (الغرق) في 2006.
كما صدر له في مجال الدراسات الأدبية والنقدية نحو عشرين كتاباً منها (الرواية المصرية المعاصرة) و(القصة القصيرة نظريا وتطبيقيا) و(الخيال العلمي في الأدب العربي المعاصر) و(اللامعقول في الأدب المعاصر) و(القصة تطورا وتمردا).
كتب سيرته الذاتية في كتاب بعنوان (ومضات الذاكرة) صدر عام 2003 عن المجلس الأعلى للثقافة ليصبح بذلك أحد الكتاب القلائل الذين كتبوا سيرتهم الذاتية بأنفسهم.
حصل على العديد من الجوائز من أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة عام 1969 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2001 وجائزة العويس الثقافية بسلطنة عمان عام 2007.
aXA6IDE4LjExNi42MC44MSA=
جزيرة ام اند امز